مدرسة الشهيد «عبد الرحمان طالب» بدالي ابراهيم
أولياء التلاميذ يطالبون بتحسين ظروف تمدرس أبنائهم

- 1005

طالب أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية «عبد الرحمان طالب» ببلدية دالي ابراهيم، غرب العاصمة، بضرورة تكفل إدارة هذه المؤسسة التربوية، من خلال توفير الإمكانيات الضرورية لضمان تحصيلهم العلمي والمعرفي في أحسن الظروف الممكنة، خاصة فيما يتعلق بترقية ظروف الإطعام المدرسي والتدفئة.
شدد بعض هؤلاء الأولياء عبر «المساء»، على أهمية الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة، بهدف تحسين الأوضاع الدراسية لأبنائهم في هذه الابتدائية التي تدهورت كثيرا ـ حسبهم ـ وتأثرت كثيرا بسبب تراجع بعض الخدمات الضرورية غير المتنازل عنها، لاسيما الوجبات المدرسية التي باتت تقدم باردة في كثير من الأحيان، دون مراعاة ظروف الطقس مع اقتراب حلول فصل الشتاء وبرودته الشديدة، ناهيك عن التدفئة التي تعتبر أكثر من ضرورية، تماشيا مع هذا الفصل.
أكد البعض في هذا الإطار، أن استمرار هذه الأوضاع المتدهورة على مستوى هذه الابتدائية، دفعهم سابقا إلى رفع تقارير مفصلة للمصالح المختصة بالبلدية وممثلي مديرية التربية (الجزائر ـ غرب)، لكنهم لم يحركوا أي ساكن لتدارك مثل هذه الانشغالات التي أضحت عائقا في طريق تلاميذ الابتدائية.
أوضحوا أن الكثير من المتمدرسين باتوا مجبرين على العودة إلى منازلهم لتناول وجبات الغداء، وهو ما أصبح عائقا كبيرا خاصة بالنسبة للقاطنين بعيدا عن مقر المدرسة، ملحين على ضرورة أخذ الهيئات المسؤولة لهذا الانشغال محمل الجد.
فيما يتعلق بشبكة التدفئة، كانت المطالب ملحة بوجوب مراجعة شاملة لنظام هذه الخدمة الضرورية، من خلال العمل على القيام بصيانة دورية لأجهزة التدفئة والقنوات الرئيسية واستبدال المهترئة والمتضررة منها في أقرب وقت ممكن، لتفادي الحوادث التي قد تمس صحة التلاميذ مع حلول موسم البرد.
كانت لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الولائي ـ حسبهم ـ قد أشاروا في تقاريرهم المفصلة، من خلال خرجاتهم الميدانية التفقدية سابقا لبعض المؤسسات التربوية، بما فيها الابتدائية المذكورة، إلى ضرورة تحسين الوجبات المدرسية للمتمدرسين ومراجعة نظام التدفئة بالشكل الذي يتيح لهم مزاولة دراستهم في أحسن الظروف وبأريحية تامة.
تنتظر الأسرة التربوية في هذا الخصوص، أن يتكفل رئيس المجلس الشعبي البلدي وطاقمه الجديد من الأعضاء المنتخبين المحليين، بكل هذه الانشغالات التي سترهن مصير أبنائهم في حال تجاهلها والاستخفاف بها، باعتبارها أمورا في غاية الأهمية لابد من جعلها من الأولويات.
كما تراهن كثيرا على تدارك الهيئة المنتخبة الحالية لبعض «الأخطاء التسييرية» للمجلس الشعبي السابق لشؤون المدارس الابتدائية بالمنطقة.
❊م.أجاوت