بعد وقفتهم الاحتجاجية أول أمس بسكيكدة

أصحاب السيارات الصفراء يستنجدون بوزير النقل

أصحاب السيارات الصفراء يستنجدون بوزير النقل
  • 464
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

ظّم، أمسية أول أمس الثلاثاء، سائقوا سيارات الأجرة العاملون بالخصوص على مستوى خطي حي الإخوة بوحجة و20 أوت 55 بمدينة سكيكدة، وقفة احتجاجية أمام مديرية النقل بالقطب الإداري بحي مرج الذيب من خلال ركن مركباتهم الصفراء بمحاذاة المديرية، للمطالبة بمراجعة قرار تحديد المسارات، وحسب المحتجين من أصحاب السيارات الصفراء ممن تحدثوا مع «المساء»، فقد اعتبروا أن القرار الذي اتّخذته مديرية النقل للولاية في حقّهم من خلال منعهم من تغيير مسار الخطوط المحددة كما هو محدد في الرخصة البنفسجية، لا يخدمهم إطلاقا لأنه سيحد من تحركاتهم سيما الجانب المتعلق بنقل الزبائن  للوجهات التي يريدونها، مما قد يعرضهم حسبهم للإفلاس، مطالبين من وزارة النقل التدخل لوضع حد لتلك الممارسات التي اعتبروها لا تخدم أي طرف، ومن جهة أخرى طالبوا من جهات المعنية بخاصة الوزارة الوصية، التدخل للوقوف على حقيقة الإجراء الذي اتخذته ذات المديرية في حقهم، من خلال فرضها لشهادة عدم ممارسة مهنة مدفوعة الأجر عند إقدامهم على توظيف السائق الثاني، وكذا لبعض التصرفات الغير مسؤولة الصادرة عن بعض موظفي المديرية، والتي تنصب في مجملها تحت طائلة التعرض للتهديد والمضايقات، بالخصوص عند رفضهم نقل بعض موظفي المديرية مجانا، هذا وقد حاولنا طيلة أمسية أول أمس الثلاثاء، الاتصال بمديرة النقل لولاية لأخذ رأيها في الموضوع إلا أننا لم نتمكن بحجة ـ كما قيل لنا ـ بأنها في اجتماع بالولاية، فيما رفض أحد ممثليها استقبالنا.

وخلال تواجدنا بمديرية النقل تفاجأنا بعدم وجود الإنارة في الأروقة وحتّى في بعض مكاتب الطبق الثاني وأيضا قاعة الاستقبال، بسبب أزمة اقتناء مصابيح كما قيل لنا، ويبدو أن سياسة التقشف قد ألقت بثقلها على مديرية النقل، ناهيك عن اندفاع روائح كريهة من دوريات المياه في مشهد لا يشرف الإدارة الجزائرية، وهذا بالرغم من التعليمات الجد الصارمة التي تؤكد على الوجه الجيد الذي يجب أن تكون عليه الإدارة الجزائرية، سواء من حيث النظافة أو حسن الاستقبال أو طريقة التعامل مع المواطنين.