انتشرت الأسواق الفوضوية لبيع مواشي عيد الأضحى المبارك بولاية سكيكدة، حيث احتل التجار غير الشرعيين المساحات والفضاءات الشاغرة ليصبح سوق الماشية في قبضة "السماسرة" الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية لبيع الخرفان بأسعار خيالية. وعبر العديد من المواطنين بأحياء كل من الإخوة بوحجة، الزرامنة، ممرات 20 أوت 55 و500 و700، عن عدم رضاهم لتحول أحيائهم إلى أسواق لبيع المواشي، مؤكدين أنه كان على الجهات المعنية منع مثل هذه المظاهر من خلال تخصيص أماكن لبيع الكباش.
وقد انجر عن فوضوية سوق الكباش بسكيكدة التي تبقى في قبضة السماسرة الذين يعرض معظمهم مواش غير مراقبة طبيا، ارتفاع الأسعار التي هي في غير متناول الطبقة البسيطة من العمال والمتقاعدين، إذ تتراوح بين 4 و6 ملايين ونصف مليون دج، وقد تتعداها. للإشارة، فإن غياب المربين الحقيقيين من الموالين القادمين من الولايات السهبية والهضاب المعروفة بتربية المواشي يرجع - حسب أحد الموالين - إلى الإجراءات الخاصة التي تتطلب الحصول على رخص من السلطات المختصة لنقل المواشي من ولاية إلى أخرى.