أخبار من تلمسان

أخبار من تلمسان
  • القراءات: 2690
 جمعها/ ل. عبد الحليم جمعها/ ل. عبد الحليم
نقائص ترهق سكان سيدي العبدلي
يعاني سكان بلدية سيدي العبدلي التي تضم 20 ألف نسمة من عدة نقائص في شتى المجالات، خاصة في القطاع الصحي، حيث تعجز المصلحة متعددة الخدمات عن تلبية رغبات المواطنين في غياب المداومة الليلية ومصلحة التوليد، مما جعل السكان مرتبطين بمستشفيي بلديتي أولاد الميمون وابن سكران اللذين يتوجه نحوهما السكان للحصول على تعويضات الضمان الاجتماعي، نظرا لغياب مقر له، وقطعهم مسافة 11 كلم.
وتبقى الفلاحة المورد الاقتصادي الوحيد للبلدية، خاصة بعد أن تدعم القطاع في السنوات المنصرمة بسد الازدهار الذي يعتبر من أهم السدود في الولاية، حيث تبلغ قدرة استيعابه 120 مليون متر مكعب، وهو المشروع الذي حرر القطاع الفلاحي بعد استفادته من مياه سدي تيلوة وشعبة العاليا للري، مما ضاعف المساحات المزروعة، لكن يبقى انعدام الطرق، خاصة المسالك، عائقا يقف أمام تسويق المنتجات.
ورغم تجسيد العديد من مشاريع السكن والتهيئة ببلدية سيدي العبدلي، إلا أن موقعها الجغرافي وطابعها السياحي يجعلها تنتظر اهتماما أكثر من الجهات العليا للقضاء على أزمة البطالة التي يواجها شباب المنطقة.
سكان قرية خليل يطالبون بإعادة فتح قاعة العلاج
أعرب سكان قرية خليل البعيدة بنحو 08 كلم عن مقر بلدية سيدي الجيلالي، ولاية تلمسان، عن انتقادهم لغياب الخدمات الصحية، رغم توفر قاعة للعلاج ظلت مغلقة منذ عام 2003، وفرض هذا المشكل على المرضى التوجه إلى المركز الصحي بسيدي الجيلالي أو البويهي لتلقي العلاج، أما إذا تعلق الأمر بالأمراض المستعصية والحوامل، فلا تقل تسعيرة النقل عن 1000 دينار لنقل المريض إلى مستشفى سبدو بغية التداوي.

ضعف الخدمات الصحية بقرية العابد
يشتكي سكان قرية العابد ببلدية سيدي الجيلالي من تدني الخدمات الصحية المقدمة لهم، حيث لا يزور العيادة الكائنة بالقرية الطبيب إلا مرة واحدة في الأسبوع، كما أنها لا تعمل بنظام المناوبة، مما يجبر هؤلاء الذين يتجاوز عددهم الـ 5000 نسمة على قطع مسافة 20 كلم لإجراء حقنة، وتنقلهم إلى مقر البلدية، وهو ما أصبح يثقل كاهلهم، خاصة في هذا الفصل الذي يتميز بكثرة الأمراض، سواء المتعلقة منها بالتسممات أو المتنقلة عن طريق المياه، ناهيك عن المصابين بأمراض مزمنة.

أزمة نقل بقرية دار بن طاطا
يواجه سكان قرية دار بن طاطا ببلدية الغزوات في ولاية تلمسان مشكل النقل، خاصة في الفترة المسائية، حيث يجدون صعوبة في الرجوع إلى منازلهم، فيضطرون إلى اللجوء سيارات الأجرة بـ 150 دينار، كما يشتكي السكان من تصرفات الناقلين وبطئهم في التنقل، حيث يعمد سائقو المركبات التي تنشط عبر الخط، إلى عدم الانطلاق إلا بعد ملء الحافلة ولو تطلّب ذلك وقتا طويلا، مما زاد في متاعب أهالي القرية خاصة في الصباح، وتسبب في تأخر الكثير منهم عن عملهم، فيما أوضح أصحاب المركبات أن قلة الزبائن تجبرهم على اتباع هذه الطريقة واتخاذها كحل لتعويض العجز الحاصل، أما عن نهاية العمل في الفترة المسائية فصرح أحد العاملين عبر الخط أنهم يغتنمون الفرصة أثناء تلك الأوقات للتوجه إلى أماكن الاستراحة بالمنطقة والترفيه عن النفس بعد يوم عمل كامل، ليدفع المواطن البسيط الذي لا يملك أية وسيلة للنقل الثمن، وعليه يطالب أهل المنطقة بإيجاد حل لهذا المشكل، موجهين نداءهم إلى السلطات المعنية