كشف مدير فرع وكالة دعم تشغيل الشباب بالمسيلة السيد مالكي الطيب، على هامش الأبواب المفتوحة التي عرفتها عاصمة الحضنة خلال نهاية الأسبوع المنصرم، والتي جاءت حول أجهزة التشغيل وآلياتها التي أقرتها الحكومة، عن استقبال منذ إنشائها ما يقارب 26000 ملف تم تمويل 6135 ملفا منها، بهدف استحداث مؤسسات صغيرة ومتوسطة.

ولم يُخف المتحدث أن الوكالة بسبب تأخر بعض المؤسسات في تسديد ديونها، قد رفعت 176 قضية، مضيفا في هذا الشأن، أن الوكالة شرعت في جدولة الديون الممنوحة بهدف مسح غرامات التأخير للمستفيدين من الوكالة قبل سنة 2011، مع إعادة جدولة القروض الممنوحة لمسح الفوائد وغرامات التأخير للمستفيدين من امتيازات الوكالة قبل مارس 2011، تنفيذا لتعليمات المديرية العامة لـ «أونساج».

وأكد مسؤول وكالة التشغيل على التسهيلات المتخذة والمرافقة، وكيفية تسجيل طالبي العمل الجدد عبر نظام إلكتروني، وكيفية الانتقاء ودروس لفائدة خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني، مضيفا أن قطاع الخدمات منذ نشأة الوكالة سنة 1998، كان له حصة الأسد في المشاريع الممولة، حيث تم استقبال 15786 ملفا مُوّل منها 38320 ملفا، وهي المؤسسات التي وفرت ما مجموعه 11496 منصب شغل بطريقة مباشرة، ثم قطاع الفلاحـة بـ 4052 ملفا مودعا، موّل منه أكثر من 3000 ملف، والصناعة التقليدية بـ 2294 ملفا مودعا وفرت 1632 منصب شغل، يليها كل من قطاعات الصناعة والأشغال العمومية، فيما بلغ عدد النساء اللواتي استفدن من تلك المشاريع 1790 امرأة، سمحت بتوفير 2211 منصب عمل. أما بخصوص عدد الملفات التي تم تمويلها خلال العام الجاري، فقد بلغ عددهم 86 ملفا وافقت عليها اللجنة المختصة. وأخذ قطاع الفلاحة حصة الأسد منها بـ 42 ملفا، ثم تأتي قطاعات الخدمات والأشغال العمومية والصناعة.

❊ جمال ميزي