في دراسة جديدة تكشف خطورة "الألعاب الرقمية"

600 مليون ممارس للعبة "بوبجي" في العالم

600 مليون ممارس للعبة "بوبجي" في العالم
  • القراءات: 815
ق. م ق. م

أصدر مركز دعم الصحة السلوكية القطري دراسة حول "الألعاب الإلكترونية" وأثرها على الأسرة، واصفا إياها بسلاح يفتك بأفراد المجتمع بدون تمييز إن تُركت هكذا بلا قيود. استشهدت الدراسة الخاصة باللعبة الإلكترونية "بوبجي"، التي وصل عدد مستخدميها إلى أكثر من 600 مليون ممارس حول العالم، بحسب إحصاءات الربع الأول من 2020، موضحة أن معظم ممارسي هذه اللعبة هم من أولياء الأمور أو الراشدين، مما يسلبهم ممارسة حياتهم الطبيعية مع أسرهم وأبنائهم بالدرجة الأولى. وأشارت الدراسة إلى أن انشغال الآباء المفرط بالأجهزة التقنية، يسبب الإحباط لأطفالهم، ويسبب قطع التواصل مع أبنائهم، ويمكن الوصول مع هذه الألعاب إلى حد الإدمان والهوس.

وشددت الدراسة على وجوب مراعاة القواعد والأسس الوقائية لتجنب الآثار السلبية للألعاب الرقمية على الأسرة ككل، وأهمها ترتيب الأولويات، وعدم جعل الألعاب الإلكترونية من هذه الأولويات، مع التحكم في الأعصاب عند ممارسة اللعب، وتحديد وقت بسيط من أوقات الفراغ للعبة. وأوصت الدراسة باختيار الألعاب المناسبة والمفيدة لتنشيط الذاكرة وتنمية المهارات، مع ضرورة قراءة إرشادات السلامة بعناية حول اللعبة المختارة، والحرص على الابتعاد عن الألعاب المخالفة للدين أو العادات والقيم، وضرورة إشراك الأسرة في اللعب، وجعله يوما ممتعا بهدف تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء.