تقترح الجزائرية للتأمين منتوجا جديدا على السيدات، يحمل اسم  «وردة «، وهو التأمين السنوي على سرطان الثدي، يعد إجراءا وقائيا مثل الفحص المبكر، يسمح للمرأة بمواجهة هذا المرض لأنه التأمين الذي يرافقها في حالة تشخيص سرطان الثدي. كما أنه  يهدف إلى تحسين مستواها المعيشي. 

❊ أحلام محي الدين

في هذا السياق أشارت السيدة نبيلة قاسي، نائبة مديرة الإعلام بالشركة في حديثها لـ»المساء»، إلى أن شركة «وردة» هي الثامنة وطنيا في التأمين على الأشخاص، وتعمل بالتنسيق مع بنكين جزائريين وبنك كوري.

وفيما يخص منتوجها الجديد، اشارت الى اقتراح  تأمين خاص بالمرأة الجزائرية، إذ تبرم عقدا سنويا حول السرطان مع الشركة، وهو مفتوح لكل الأعمار وتختلف نسبة الاشتراك فيه حسب السن، فهو ينطلق من مبلغ 300 دج للصغيرات، ليصل إلى 5000 دج سنويا بالنسبة لمتوسطات السن والكبيرات، وإذا  اكتشفت المرأة إصابتها بسرطان الثدي، يمكنها الاستفادة من مبلغ حسب الصيغة التي طلبتها من البداية، أي بين 100 أ ژلف دج أو مبلغ 500 أ ژلف دج.

ومن ميزات تأمين «وردة»، قالت محدثتنا؛  الحفاظ على مستوى المعيشة وتحسين نوعية الرعاية الخاصة بالمرأة. كما تعد خدمة مدفوعة عند التشخيص في شطر واحد، مع التسديد الفوري والسريع للمنحة عند التشخيص، كما أنه تأمين بسيط وفعال وفي متناول الجميع. 

وفيما يخص الاستمارة التي تملأ من قبل السيدات، فهي تحمل اسم استمارة تأمين سرطان الثدي، إلى جانب كل البيانات الخاصة بالمعنية بالأمر، والمبلغ المؤمن عليه وأجوبة بنعم أو لا حيال الحالة الصحية للمرأة، منها؛ هل أصبت بالسرطان والأورام خلال العشر سنوات الماضية؟ وهل تقومين حاليا بالتحري عن السرطان مع تحديد النوع؟ وهل يوجد في عائلتك  أصول وفروع تعاني من مرض أو وفاة بسبب السرطان؟ تجيب المرأة على هذه الأسئلة وتصرح بأنها أجابت عليها بكل مصداقية وتمضي ليصبح العقد ساري المفعول.