المختصة في التغذية نجود معلم لـ "المساء":

هكذا نتفادى أمراض الصيف

هكذا نتفادى أمراض الصيف
المختصة في التغذية نجود معلم
  • القراءات: 594
 أحلام محي الدين أحلام محي الدين

ترتفع درجة الحرارة خلال الصيف بشكل كبير، ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بهذا الموسم، خصوصا بالنسبة للذين يتعرضون لأشعة الشمس الحارقة خلال الذروة، وهو الأمر الذي يحذر منه المختصون في الصحة، حيث أكدت المختصة في التغذية نجود معلم في هذا الشأن، لـ "المساء"، أنه لا بد من البقاء تحت الظل، لا سيما بين الساعتين الحادية عشرة صباحا والثالثة مساء، مع أهمية ارتداء ملابس قطنية، ووضع النظارات، واستعمال واقي الشمس، وشرب الماء طيلة اليوم، موضحة في السياق، أن هناك أغذية يستوجب تفاديها كليا، لا سيما عند النزول إلى البحر، على غرار المايونيز، والبيض، والمشروبات الغازية، والعصائر التي تتفاعل مع الحرارة العالية لتسبب تسممات غذائية.

أكدت نجود معلم أنها عملت وفق الطاقم الطبي الذي ساهم في فعاليات الحملة التحسيسية من التسممات الغذائية، على توعية المواطن بأمراض الصيف، والمخاطر المحدقة بالفرد، مع إيصال المعلومة الدقيقة حيال كيفية التعامل مع الجو الحار، وطرق حدوث التسمم الغذائي، مشيرة إلى أن التسممات مردها أمران، الأول التسمم الغذائي بالطفيليات والميكروبات، والآخر يحدث عن طريق المبيدات والمواد الكيميائية، ولهذا، حسبها، فإن غسل المواد الغذائية يجنّب 5 ٪ من الإصابة بالتسممات. والتطهير يكون عن طريق الماء الغزير، حتى يتم تنظيفها من الحشائش والأمور العالقة بها، وذلك عن طريق الدلك الجيد، حتى يقضى على بيض الطفيليات. وأما السبب الثاني المؤدي إلى التسممات، فيعود الى انتقال الأمراض، والقيء، والإصابة  بالوجع في البطن، والنزلات المعوية، مشيرة: "لا بد أن يراعي المستهلك حرارة الصيف، ويحسن اختيار المواد الغذائية من عند البائع والمزارع، ويشتري المواد الغذائية التي لم تتعرض لدرجة حرارة عالية، لأنها وراء تكاثر الجراثيم".

وأوصت المختصة العائلات المتجهة إلى الشواطئ للاستجمام، بتجنب أخذ سندويشات الطن والكاشير أو تلك  التي أضيف لها المايونيز، لأنها تتعرض للخسارة سريعا، مؤكدة أنه لدى تحضير السلة المميزة بخاصية حفظ المواد الغذائية والأطباق، أن تستهلك ما فيها بعد النزول إلى البحر، وأن لا تترك المواد الغذائية بها ليوم كامل، ليتم تناولها في الليل. وأشارت نجود معلم إلى أنه لتفادي التسمم الغذائي، لا بد من  غسل اليدين، وأن لا تقطع الخضر على نفس الخشبة التي تقطع عليها اللحوم حتى لا تنتقل البكيتريا، مؤكدة على اقتناء المواد الغذائية من البائع الذي لا يقطع سلسلة التبريد. وفي ما يخص شراء "المحاجب" و"البيني" من الشواطئ قالت: "لا بد من توضيح أن المحاجب والبيني يمكن أكلها، لكن يجب حسن اختيار البائع وليس تلك التي لف بها المكان من الصباح حتى المساء وتعرضت لدرجة الحرارة".