رئيسة جمعية "الأيادي الذهبية لكل فقير" لـ"المساء":
هدفنا ترك بصمة وأمل وفرح على وجوه كل الفقراء والمحتاجين

- 1228

تدعمت الساحة الجمعوية مؤخرا، في ولاية سكيكدة، بميلاد جمعية ولائية "الأيادي الذهبية لكل فقير"، جاءت لتعطي إضافات للعمل الخيري بعاصمة روسيكادا، إذ يبقى من بين أهم وأسمى وأنبل الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها على أرض الواقع، حسبما صرحت به لـ«المساء"، السيدة فتيحة بن يحي، السعي الدؤوب في سبيل تقديم يد العون للمعوزين والفقراء والأرامل واليتامى، عن طريق تحسيس الأغنياء وميسوري الحال بضرورة مساعدة هؤلاء بما يضمن التكافل الاجتماعي الحقيقي، خاصة أن الجمعية تضم إطارات شبانية عقدت العزم على تسخير كل إمكاناتها من أجل رسم البسمة على أفواههم.
رغم أن الجمعية حديثة النشأة، كونها تحصلت على الاعتماد الرسمي في 25 أكتوبر الماضي، إلا أنها استطاعت بفضل إرادة منخرطيها الذين لقوا الدعم من خيّري الولاية، تنظيم العديد من الأنشطة الاجتماعية، منها توزيع 300 قفة رمضانية على العائلات الفقيرة والمحتاجة، ومساهمتها في ترميم بيت عائلة فقيرة تقطن بأعالي جبال أولاد أحبابة، بالإضافة إلى الأنشطة الخيرية الأخرى في إطار إحياء مختلف المناسبات، منها الدينية وحتى الوطنية، كزيارة المرضى في المستشفيات وغيرها، ونشاطها يمتد على سائر أيام السنة.
حسب رئيسة الجمعية، يجب أن يكون فعل الخير دائما وفي كل الأوقات والظروف، لأن هناك من يحتاج للمساعدة والدعم كل يوم، مؤكدة أن ما تقوم به جمعيتها مبني على قناعة راسخة بأهمية فعل الخير من جهة. مشيرة إلى أن ما تقوم به إنما هو فعل متأصل في كل فرد من أفراد المجتمع، وما نحن إلا أداة للارتقاء بالعمل الخيري التضامني العفوي ميدانيا، رغم ـ كما أضافت ـ أن الجمعية ليس لها أي دعم مادي من أية جهة، بل تعتمد على هبات الخيّرين من أبناء الولاية.
في معرض حديثها مع "المساء"، أكدت السيدة بن يحي، أنها وشباب الجمعية سيعملون من أجل ترك بصمة فرح وأمل على وجوه كل الفقراء والمحتاجين ومن أدارت لهم الدنيا وجهها. وعن المشاكل التي تبقى تواجه الجمعية، قالت إنه يتمثّل بالأساس في افتقارها لمقر يساعدها على تجسيد كل أهدافها ميدانيا.