جمعية الأفراح الخيرية تطلق حملتها

"نقي حومتك يا مواطن"

"نقي حومتك يا مواطن"
  • القراءات: 985
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت جمعية "الأفراح" الخيرية تزامنا والدخول الاجتماعي، حملة واسعة لتنظيف وتعقيم الأحياء من النفايات؛ في مبادرة تطوعية، تهدف إلى تهيئة المناخ  المناسب لعودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة. وحسب رئيسة الجمعية دليلة بولعراس، فإن الانطلاقة الأولى لعملية التنظيف مست أحياء باب الوادي بالعاصمة. ويُنتظر أن تمتد في الأيام القليلة القادمة، لتمس عددا من الأحياء بمختلف البلديات. سطرت جمعية الأفراح تزامنا والدخول الاجتماعي، برنامجها الخاص بالمناسبة، والذي يدخل في إطار المساهمة، من جهتها، كمجتمع مدني، في تهيئة الأجواء المناسبة للعودة إلى الحياة الاجتماعية بعد انقضاء العطلة.

وحسب رئيسة الجمعية، "فإن أول نشاط فكرت فيه هو المبادرة بتنظيم عدد من الحملات الرامية إلى تنظيف الأحياء، خاصة أن وباء كورونا لايزال موجودا، وبالتالي فإن الحاجة لاتزال ملحّة على الحرص على التنظيف والتعقيم"، مشيرة إلى أن العملية عرفت في بدايتها، ترحيبا كبيرا من سكان باب الوادي، الذين تجاوبوا مع الحملة، وشاركوا، من جهتهم، بما أمكن من وسائل؛ كتوفير أكياس القمامة في عملية التنظيف، إلى جانب مشاركة بعض أعوان الحماية المدنية ومؤسسة النظافة نات كوم. وفي السياق، أوضحت رئيسة الجمعية أن "حملتها التي اختارت لها شعار نقي حومتك يا مواطن"، يُنتظر أن تستهدف عددا من الأحياء؛ من خلال الإعلان، مسبقا، عن البرنامج الذي يستهدف بلدية معينة، لحمل السكان على التجاوب مع الحملة؛ حتى لا تظل عمليات التعقيم وتنظيف الأحياء مناسباتية، وإنما تتحول إلى سلوك يتبناه المواطن بشكل دوري؛ لأن النظافة تبدأ على المستوى الفردي، وتمتد إلى الجماعة.

ومن جهة أخرى، أوضحت رئيسة الجمعية أنها اختارت أن تباشر حملتها كل يوم جمعة، ومن ثمة يجري تكريس الجمعة كيوم لتنظيف الأحياء، داعية، في السياق، كل سكان الأحياء إلى التحلي بروح المسؤولية، والحفاظ عليها نظيفة بعد الانتهاء من العملية؛ من خلال احترام مواعيد الرمي، وإخراج النفايات في أكياس، وتجنب الرمي العشوائي، لافتة، بالمناسبة، إلى أن تجربتها الميدانية في مجال حملات التنظيف، علّمتها أن تكريس ثقافة الحفاظ على نظافة الأحياء، يتطلب إعادة تفعيل شرطة الأحياء، وفرض غرامات على كل من يلقي النفايات في الشارع.