وصفت مديرة دار الشباب السيدة رشيدة سلام، الطفل أبوبكر، بالمميز، وقالت في معرض حديثها، بمناسبة نزولها ضيفة على منتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة، بأنه "مكسب بالنسبة لدار الشباب، لأنه طفل غير عادي"، وتردف: "وقفت في العديد من المرات التي حضر فيها إلى ورشة الرسم، على قدرته الفائقة في رسم ما يطلب منه، وعلى تحكمه في اختيار الألوان والتنسيق بينها، دون حتى أن تكون لديه خلفية سابقة، وأكثر من هذا، ما يدهش هو قدرته على إنجاز بعض الرسومات التي تحتاج أن يرسمها الدارس لها في المعاهد المتخصصة"، تواصل قائلة: "كل هذا جعلني أحرص شخصيا على مرافقته وتشجيعه على تطوير موهبته"، مؤكدة في السياق، بأن "الرسم ما هو إلا بداية لمواهب كثيرة لم يفصح عنها الطفل أبوبكر، والتي نحاول من خلال تردده على دار الشباب، اكتشافها، خاصة في مجال الإلكترونيك والإعلام الآلي".

من جهة أخرى، أشارت مديرة دار الشباب، إلى أن رغبتها في مساعدة أبوبكر ودعم موهبته، جعلتها تفكر في تنظيم معرض خاص برسوماته، يكون بمثابة الانطلاقة في عالم الرسم، والذي يمكن أن يكون من خلال المعرض، بداية لتأمين مستقبله والتعريف بقدراته، مشيرة في السياق، إلى أن أبو بكر، لديه قدرة كبيرة على رسم السيارات، هذا المجال وحده كفيل بأن يفتح له شهية المهتمين بعالم تصميم السيارات، لافتا بالمناسبة، إلى أن دار الشباب لديها القدرة على رعاية موهبته ومساعدته على تطويرها، من خلال الترويج لها، في انتظار أن يكون هناك من يهتم بهذه الموهبة، لتتحول إلى مهنة يسترزق منها.