بمبادرة جمعية ”النخبة الثقافية” ببسكرة

مناقشة واقع ومآلات الطفولة المسعفة

مناقشة واقع ومآلات الطفولة المسعفة
  • القراءات: 2504
نور الدين. ع نور الدين. ع

شكل موضوع ”الطفولة المسعفة في الجزائر، واقع ومآلات”، محور ملتقى بادرت به جمعية ”النخبة الثقافية” في بسكرة، بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للاستثمار والمواطنة، احتضنته المكتبة العمومية للمطالعة، بمشاركة نخبة من المثقفين الذين أكدوا أهمية مواجهة التهميش، لاسيما الفئات الهشة من المجتمع. قالت رئيسة الملتقى، إن الهدف من الفعالية، الوصول إلى جملة من التوصيات وتوظيفها في الواقع العملي، مؤكدة أن الأخصائي النفساني هو الباعث الأساسي في تقديم كل الإرشادات والنصح للطفل، لاسيما للفئات الهشة، معتبرة أن الطفل المسعف أساسا، بحاجة إلى من يتفهم نفسيته، ثم القيام باحتوائه وتقديمه وتمكينه إلى غير ذلك من الصور.

أكد بعض المشاركين أن الموضوع شائك ومعقد، ويعتبر عائقا كبيرا في تنمية المجتمع، وأثر من آثار التنمية في حد ذاته، باعتبار أن الفئات الهشة والمهمشة التي تعيش على هامش المجتمع، بحاجة إلى رعاية خاصة، ولا يمكن إحداث الفارق بدون تنمية شاملة وكلية، وتمس كل شرائح المجتمع.

شاركت إحدى النفسانيات بمداخلة حول الطفولة المسعفة بعنوان ”أنماط السلوك العدواني عند الأطفال المسعفين”، تطرقت فيها إلى تعريف الطفل المسعف، الظروف التي يعيش فيها بدار الطفولة، معرجة على الأسرة البديلة ”دار الطفولة”، وتحدثت عن السلوكات التي تظهر بسب غياب الأم الحقيقية، بسبب عدم معرفة الهوية للطفل وعوامل أخرى متعددة، مركزة على موضوع الأنماط والسلوكات العدوانية وأنواعها؛ متى ولماذا تبرز؟ مؤكدة أن المجتمع بحاجة إلى تسليط الأضواء على هذه الفئة من المجتمع التي تعد مهمشة وهشة.