المعدة بيت الداء
معلومات صادمة عن الطعام غير الصحي

- 768

عندما يتعلق الأمر بالطعام نميل إلى تقسيمه إلى جزءين، صحي وغير صحي من دون أي أقسام فرعية أخرى. الواقع هذا يجعلنا نتناول بعض الأطعمة من دون حتى التفكير في ما نضعه في فمنا، أو ما ندخله إلى أجسامنا.
ولعلك تعرف المواد الكيميائية التي يتم رش الخضروات والفواكه بها، وآثارها السلبية جدا على صحة الإنسان، والتي تهدد صحته البدنية والنفسية. ولكن في المقابل، هناك الكثير مما لا تعرفه حول نوعيات مختلفة من الأطعمة والخضروات والفواكه، وحتى الصلصات اللذيذة التي تشتريها من المتاجر وغيرها.
الفواكه المجمّدة صحية أكثر من الطازجة
الأغلبية الساحقة تعتبر أن كل ما هو طازج هو الأفضل، ولكن هذا قد يكون صحيحا إلى حد ما، فهو كذلك في حال تم استهلاكه عند نضجه مباشرة وفي موسمه فقط، وهذا يعني أنه صحي لفترة قصيرة من الزمن.
عملية نقل الخضروات والفواكه من المصدر إلى الأسواق ولمسافات طويلة، تجعلها تفقد الكثير من محتواها الغذائي، ثم تفقد المزيد عندما يتم تخزينها وتعريضها للضوء.
الفواكه والخضروات المجمدة يتم قطفها بعد نضجها. كما يتم تقشيرها بالماء الساخن، ما يؤدي إلى قتل البكتيريا، وإيقاف الإنزيمات النشيطة التي تتلفها، ثم يتم تجميدها؛ ما يجعلها تحتفظ بكل القيمة الغذائية الخاصة بها.
ومن حقائق الطعام التي ستثير دهشتكم ما تحتوي عليه الأطعمة والصلصات. ثاني أكسيد التيتانيوم، وهو مكون أساس في الكريم الواقي من الشمس وفي الدهان، وهو الذي يجعل لونها أبيض. والمكون هذا يمكن العثور عليه في عدد من الصلصات الجاهزة التي تُستخدم في السلطات، بالإضافة إلى الكريما الخاصة بالقهوة والمايونيز، والخردل، وحتى بعض أنواع الخل. ولكن الكارثة لا تتوقف هنا؛ لأن المادة المسرطنة هذه، يمكن العثور عليها وبمستويات عالية في العلكة، والسكاكر والدوناتس التي يتم رشها بالسكّر بالأبيض لذلك احرص على قراءة ما تحتوي عليه الأطعمة قبل أن تشتريها.
توقف عن المشروبات الغازية
الأسباب التي تجعلك تتوقف عن استهلاك المشروبات الغازية لا تُعد ولا تحصى. ولكن في حال لم تقنعك هذه الأسباب فربما حان الوقت للإجابة عن السؤال الذي لعلك طرحته على نفسك في مرحلة ما: “لماذا المشروبات الغازية لا تحترق؟”. الإجابة تكمن في واقع أنها تحتوي على الزيت النباتي البروميني (بي في أو)، والذي تم منع استخدامه في كل الدول الأوروبية.
أما سبب المنع فهو أن الاستهلاك المفرط للبرومين، والذي هو أحد المواد الكيميائية الموجودة في الزيت النباتي البروميني، يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وإلى تلف الأعصاب. ولا عجب في أن الزيت هذا يتم استخدامه في المواد المثبّطة للحريق.
النكهات غير الطبيعية “الطبيعية”
فكما هو معروف، فإن الأغلبية الساحقة من المنتجعات تروج لنفسها على أنها تستخدم النكهات الطبيعية. ما نحن على وشك قوله قد يجعلك تتوقف كليا عن تناول أي منتج يضع “نكهة طبيعية” على منتجاته. ما يتم استخدامه هو “الكاستوريوم”، وهو إفرازات الغدة الشرجية للقندس.
«الكاستوريوم” عادة موجود في العلكة، والبوظة، وخصوصا نكهات الفرولة والفانيلا، بالإضافة إلى خلطات البراوني، وبعض السكاكر الصلبة واللينة، واللبن المجمد، وبعض منتجات اللحوم. والمشكلة الأكبر هو أنه يتم استخدامه في الجيلاتين، الذي، بدوره، يُستخدم في مجموعة كبيرة جدا من الأطعمة.