انطلقت بساحة غرفة الفلاحة ببرج بوعريريج، فعاليات الطبعة الخامسة للمعرض الجهوي للنحل ومنتجاته، مؤخرا، بمشاركة أزيد من 20 عارضا من مختلف الولايات، على مدار أسبوع كامل.

وحسب توفيق ثابت، مدير المصالح الفلاحية بالولاية، فإن هذا المعرض يأتي في إطار الجهود الوطنية لدعم الزراعة الطبيعية، حيث سجلت الولاية زيادة في إنتاج العسل خلال عام 2025، مع خطط لعقد دورات تدريبية إضافية تهدف إلى رفع الإنتاجية والجودة، مساهمة بذلك في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي، معتبرا المعرض فرصة لتعريف الوافدين بفوائد منتجات النحل، مع مشاركة مميزة من فاعلين من الولايات المجاورة، مع تركيز قوي على نحالي الولاية بهدف تعزيز الوعي بأهمية هذه الشعبة، وتسهيل الوصول إلى المنتجات الطبيعية.

كما أشار الى أن هذه النسخة تتميز عن الطبعات السابقة بتنوع أكبر في المنتجات بما في ذلك أنواع متعددة من العسل والمشتقات، بأسعار تنافسية، ويتوقع أن يستقطب الحدث عددا كبيرا من الزوار من داخل وخارج الولاية، مشيرا إلى أن برامج الدعم والتكوين التي تقدم للنحالين، خاصة في مجالات مكافحة أمراض النحل وتحسين جودة الإنتاج.

 من جهته رئيس غرفة الفلاحة، أوضح أن الولاية  تضم أكثر من ألف نحال مسجلين بالغرفة الفلاحية،  مشيرا إلى طريقة الانخراط بالغرفة  بحيث يشمل الدعم المقدم تقديم 10 صناديق نحل من قبل المديرية، مع تبسيط الإجراءات المطلوبة كبطاقة الفلاح بغية تسهيل تنقلات النحالين وتقديم امتيازات ودعم سنوي لمنتجات النحل.

أما رئيس جمعية النحالين بالولاية ومربي نحل أحمد سعود، فأكد بأن أسعار منتجات النحل والأعشاب مناسبة وفي متناول المواطنين، وتلبي احتياجات المستهلكين، مشيرا إلى أن برج بوعريريج تعد من أبرز المناطق المعروفة بتربية النحل وإنتاج العسل الطبيعي، لما تتميز به من تنوع نباتي وجغرافي يوفر بيئة مثالية لتكاثر النحل وإنتاج أنواع متعددة من العسل على غرار عسل الزعتر، اللبينة، الكاليتوس، والسدرة وغيرهم، هذا ويبقى العسل عنوانًا للجودة والنقاء ومجالا واعدا يحتاج إلى مزيد من الدعم والترويج ليصل إلى مكانته المستحقة في السوق الوطنية وحتى في التصدير.