أطلقته جمعية الكاهنة بولاية خنشلة
مشروع بيئي واعد لرسكلة النفايات المنزلية

- 2737

افتتحت الجمعية الولائية الكاهنة للسياحة والأسفار بولاية خنشلة بمقر ديوان مؤسسات الشباب مؤخرا، مشروعها الخاص بجمع وفرز النفايات المنزلية القابلة للرسكلة من خلال دمج الشباب، وهو المشروع المدعم في إطار برنامج باج الممون، بالشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، وترعى المشروع المنظمة الدولية للعمل.
ويهدف المشروع، حسب رئيسه عبد النور بوسحابة، إلى تغيير الذهنيات فيما يخص الحفاظ على البيئة في المقام الأول، وتغيير نظرة المجتمع ككل إلى النفايات بإعادة رسكلتها بما سيساهم في خلق مناصب شغل وضمان عائدات مالية. المشروع، كما أشار إلى ذلك بوسحابة، يقوم أولا على تنظيم حملات تحسيسية لفائدة كل فعاليات المجتمع المدني والجمعيات ورؤساء البلديات وتلاميذ المدارس للتعريف بأهمية الحفاظ على البيئة وسبل حمايتها. وفي مرحلة ثانية يتم اختيار 30 شخصا لتكوينهم تكوينا مختصا في 3 محاور حول ماهية مؤسسة جمع النفايات وتكوينها، ثانيا كيفية جمع فرز ورسكلة النفايات إلى غاية بيعها، وأخيرا تكوين في المناجمنت وكيفية التواصل بين الإدارة ورؤساء المؤسسات.
وسيتولى الشباب الحاصلون على تكوين متخصص في إطار هذا المشروع مستقبلا، مهمة جمع وتصنيف النفايات المنزلية على غرار الورق، البلاستيك، الزجاج والمعادن باعتماد عدة طرق، ثم إعادة رسكلتها محليا أو بالتنسيق مع وحدات الرسكلة والمصانع المختصة. ويهدف القائمون على المشروع في وقت لاحق، إلى خلق مؤسسة مصغرة لإعادة رسكلة النفايات، ستساهم في توفير عدد كبير من مناصب الشغل الدائمة، إضافة إلى النتائج الإيجابية التي ستنعكس على الجانب الاقتصادي. وعلى هذا الأساس دعت رئيسة الجمعية ياسمينة بوسحابة، المواطنين إلى التجاوب مع هذا المشروع وما يحمله من مبادارات وأهداف، بمحاولة التصنيف والجمع الذاتي للنفايات المنزلية لتسهيل العملية والمساهمة في هذا العمل الجاد للحفاظ على البيئة. وستستهل الجمعية بتكوين شباب تكوينا متخصصا من 3 أحياء اختيرت كعينات، ويتعلق الأمر بحيي الأمل والوئام بالقطب العمراني الجديد وحي 118 سكنا بطريق باتنة بعاصمة الولاية، على أن توسع العملية إلى باقي أحياء المدينة خنشلة والولاية في المستقبل القريب، لتشمل التجمعات والمناطق السكنية النائية. —