حيزية رزيق رئيسة جمعية ”أمل وعمل”:
محطة كلاسيكية لا تقدم أية إضافة للمعاق

- 592

اختارت رئيسة جمعية ”أمل وعمل”، حيزية رزيق، الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة المصادف للثالث ديسمبر من كل سنة، تنظيم ماراطون ببلدية رايس حميدو في العاصمة، وأشركت في السباق العاملين في المصالح الإدارية من المسؤولين المحليين، من خلال إجلاسهم في الكراسي المتحركة، وتعصيب أعينهم، ليعيشو ويشعروا بما يشعر به المعاق، تحت شعار ”لحظة إعاقة على كرسي متحرك ولحظة عمى”. وفي حديثها مع ”المساء”، أعربت عن أسفها عن واقع ذوي الإعاقة، وقالت بالمناسبة، إن الاحتفال باليوم العالمي تحول إلى محطة كلاسيكية لا تقدم أية إضافة، موضحة أن مطالب ذوي الإعاقة لا زالت نفسها منحصرة في المسلكية والمنحة وضعف التشغيل، ”الأمر الذي يعطي الانطباع بأننا لا نحرز أي تقدم”، تقول السيدة حيزية.
من جهة أخرى، أشارت المتحدثة إلى أن قانون المعاق الصادر عام 2002، ورغم ما يحويه من امتيازات، غير أن عدم تنفيذه على أرض الواقع، بسبب غياب المراسيم التنفيذية، يفرغه من محتواه.
عن الجهود المبذولة من طرف الجمعية لمرافقة هذه الفئة، أكدت محدثتنا أنها تمكنت مؤخرا، من فتح المسلكية ببلدية رايس حميدو، ويعتبر ذلك مكسبا تَحقََّقَ على أرض الواقع، وأن نضالها لا زال مستمرا لتفعيل بعض المكاسب في الواقع ليستفيد منها المعاق، على غرار الإشراف على جملة من القوافل إلى بعض الولايات، لدعم ذوي الإعاقة ببعض الأدوات التي يحتاجون إليها، كالكراسي المتحركة.
❊ رشيدة بلال