الجمعية الوطنية لمرضى الصدفية

محاربة المفاهيم الخاطئة لحماية أرواح المرضى

محاربة المفاهيم الخاطئة لحماية أرواح المرضى
  • القراءات: 463
رشيدة بلال رشيدة بلال

دعا رئيس الجمعية الوطنية لمرضى الصدفية، أحسن بعداش، مرضى الصدفية للالتزام بتناول أدويتهم وعدم تركها، بحجة أنها تضعف المناعة وتجعلهم عرضة للإصابة بفيروسكوروناللحفاظ على أرواحهم، وحسبهفإن مرض الصدفية يعد من الأمراض المزمنة، الأمر الذي يتطلب حرص المريض على التقيد بكل تدابير الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة، وفي حال الاشتباه في الإصابة بالوباء، ما عليه إلا الاتصال بالجهات الطبية التي تخضعه إلى بروتوكول العلاج الذي يتناسب ومرضه”.

قال رئيس الجمعية حسن بعداش، في معرض حديثه مع المساء، إن الجمعية اضطرت إلى تعليق كل نشاطاتها الميدانية  التي اعتادت على القيام بها في الساحات العمومية، للتعريف بالمرض وحث المرضى على تقبل مرضهم، والتعايش معه ولفت الانتباه إلى بعض المعلومات الشائعة حول التداوي بالأعشاب، والتوجه إلى التوعية والتحسيس بكل ما يتعلق بداء الصدفية عبر الفضاء الأزرق، والتركيز على تصحيح عدد من المفاهيم الخاطئة حول الداء، وتقديم النصائح والتوجيهات للمرضى في كيفية التعامل مع كوفيد 19” لحماية أنفسهم، يشير إلى أن بعض المرضى بادروا بصورة تلقائية إلى التوقف عن تناول أدويتهم، بحجة أنها تؤثر على مناعتهم حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي تطلب منا التنبيه إلى هذه المسألة المتمثلة في أن المصابين عادة بالأمراض المزمنة لديهم خلل مناعي وليس ضعف، وفي حال الصدفية، يجعل المناعة تتركز على الجلد، حيث تزداد الخلايا الجلدية وتصبح دورتها الحياتية في سبعة أيام بدل 28 يوما، مما يترتب عليه التهاب الخلايا المصابة، ويقول لذا ننصح المرضى الالتزام بالتدابير الوقائية، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، ووضع الكمامة، مع الالتزام بأخذ الأدوية وعدم تركها بصورة فردية واستشارة الأطباء”.

من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن عملهم التحسيسي في مجال محاربة تجار الأوهام، الذين يحاولون إقناع مرضى الصدفية بوجود أعشاب وعلاجات شافية من داء الصدفية، لا يعجبهم عمل الجمعية التحسيسي في مجال محاربة الخرافات المرتبط بالشفاء من الداء، يردف غير أننا نحاول من خلال هذا الفضاء، الذي يستقطب اهتمام أعداد كبيرة من رواده رفع الوعي الصحي، على الأقل، لحمل المرضى على الحفاظ على أرواحهم وعدم اتباع تجار الأوهام، لافتا في السياق إلى أن جهود الجمعية تتجه خلال هذه المرحلة، إلى تنصيب أكبر عدد ممكن من  المكاتب الولائية عن طريق التواصل عن بعد، كون الوضعية الوبائية لا تسمح بالتنقل، بهدف توسيع عمل الجمعية، في انتظار أن يزول الوباء”.