تلقى رواجا كبيرا لدى الجزائريين
مؤسسات ناشئة تتخصص في التنظيف المنزلي

- 1270

انتشرت خلال السنوات القليلة الأخيرة، مؤسسات مصغرة خاصة بتنظيف المنازل، واكبت مختلف صيغ البناء، حيث تقترح خدمة تنظيف المنزل وتعديله، مباشرة بعد أن يستلم صاحبها مفاتيحه، حيث تعرض تلك المؤسسات المكونة من فريق كامل، خدمة بات الإقبال عليها ملفتا للانتباه، لتسهيل مهمة التنظيف العميق على أصحاب البيت.
الجميع يعرف مشقة انتهاء أشغال البناء، وما يليها من عملية تنظيف عميقة جد مرهقة، لاسيما بعد أشغال خلفت الكثير من الترسبات التي يصعب إزالتها بمواد بسيطة، فغالبا ما يخلف عمال البناء وضعية يصعب ضمان نظافتها بأبسط المواد والجهد، حيث يلزم أياما لإزالة الإسمنت والجير والطلاء، وغيرها من المواد. الأمر الذي جعل هذه المؤسسات، التي تأخذ على عاتقها هذه المهمة، تعرف رواجا كبيرا. فكرة هذه المؤسسات ليست وليدة اليوم، بل لبعضها رواج عالمي، بفضل خبرتها التي اكتسبتها طوال سنوات عملها، وتخصصها في تنظيف الورشات الكبرى للمؤسسات والمنازل وغيرها، إلا أنها في الجزائر، كانت وليدة استثمارات صغيرة لشباب، بعضهم طوروا الفكرة، من خلال دعم تشغيل الشباب "أونساج"، لتتوسع مؤسستهم اليوم وتصبح رائدة في مجال تنظيف وترتيب البيت.
عن هذا الموضوع، حدثنا "س. رمزي"، صاحب مؤسسة خاصة بتنظيف المنازل، روج لخدمته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا "الكثير من المؤسسات المماثلة برزت اليوم في الجزائر، نظرا للطلب المتزايد على خدمة التنظيف، فالعائلة "العاملة"، تبحث عن حلول عملية وفعالة لمهام قد تأخذ الكثير من وقتها، وجاءت فكرة إنشاء تلك المؤسسة بناء على ذلك".وفيما يتعلق بكلفة الخدمة، أشار محدث "المساء"، إلى أنها تتفاوت من شركة لأخرى، حسب الخدمات التي تقدمها، وعدد الغرف التي سيتم تنظيفها ومساحة المنزل، قائلا "من المهم معرفة نوعية الأدوات والمنظفات المستخدمة، حتى لا تصيب الأثاث بالتلف، مثل التآكل أو تغير اللون، واستخدام الأدوات التي تساعد على الوصول إلى أصعب الأماكن في الزوايا، وأيضا التعقيم والتطهير بعد عملية التنظيف، مضيفا أن الفريق يتكون من نساء ورجال، فالمهمة الصعبة يهتم بها الرجال، لاسيما تلك التي تتطلب جهدا وقوة كبيرة، في حين تتولى النساء الأمور الحساسة، التي تتطلب عناية خاصة".