المجاهد عمر الزاوي:

لا نزال في مرحلة الجمع ودعم المؤسسة واجب تاريخي

لا نزال في مرحلة الجمع ودعم المؤسسة واجب تاريخي
عمر الزاوي من ولاية تيبازة، مجاهد جيش التحرير ومسؤول محافظ سياسي ت: ر٠ بلال
  • القراءات: 602
رشيدة بلال رشيدة بلال

المجاهد عمر الزاوي من ولاية تيبازة، مجاهد جيش التحرير ومسؤول محافظ سياسي، يؤكد أنه لا تزال كل المحطات التاريخية والمآسي التي عاشها حية في ذاكرته، بعضها يأبى أن يزول من مخيلته لحجم المعاناة التي عاشها الشعب إبان الاستعمار الفرنسي، وحسبه، "فإن ما هو على يقين به أن الثورة كلها كانت تترجم حب الجزائري لوطنه، ورغم التعذيب والمعاناة كان الإيمان بالحرية واحدا عند الجميع، وهو الذي ساهم في إنجاح الثورة".

مؤكدا أن خوفه من تضييع هذه المحطات التاريخية جعله من السباقين الذين أدلو بالشهادة لمؤسسة الذاكرة، التي تعتبر المؤسسة الوحيدة على مستوى التراب الوطني التي بادرت بإمكانيات قليلة، وشخصية، من القيام بهذه العملية الهامة، لافتا "إلى أن التاريخ لا يزال في مراحل الجمع، ولم ينتهي بعد، لذا فإن مثل هذه المؤسسات لابد من دعمها وتشجيعها على مواصلة هذا الواجب التاريخي، خاصة أن شبابنا ـ يقول ـ"بحاجة إلى الاطلاع على مختلف الأحداث التاريخية على لسنان من عاشوها".

في السياق، أوضح المجاهد عمر الزاوي "أن الجزائر تمكنت من كتابة 70 بالمائة، وأن ما تبقى يحتاج إلى إتمامه من أجل إعطاء صورة واضحة وحقيقية على كل المحطات التاريخية بالولاية الرابعة".