البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الفورام يؤكد:

كمامة "النينجا" تحمي من فيروس "كورونا" كغيرها من الكمامات

كمامة "النينجا" تحمي من فيروس "كورونا" كغيرها من الكمامات
البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الفورام
  • القراءات: 1023
 رشيدة بلال رشيدة بلال

فند البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي "فورام"، ما يجري تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول عدم جدوى الكمامة المصنوعة من القماش، أو ما يعرف بكمامة "النينجا السوداء"، التي لقيت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، قصد استعمالها للحماية من فيروس "كورونا".

 

أكد في تصريحه لـالمساء"، أن الغاية من وضع الكمامة واضح، في ظل استمرار انتشار الجائحة، وهو منع وصول الرذاذ المتطاير إلى الفم أو الأنف، وحسبه، "فإن الكمامة القماشية، بالفعل، تصبح مع ارتفاع درجات الحرارة مزعجة للبعض، بحكم أنها تمتص الحرارة وتتسبب في التعرق، ويمكن أن تحدث تهيجات جلدية، خاصة لمن يعانون من حساسية، غير أن الأكيد أن الكمامة القماشية كغيرها من الكمامات الطبية، تؤمن الحماية من انتقال الفيروسات ولو بنسبة أقل، حيث أنها توفر حماية تعادل 60 بالمائة".

يضيف قائلا "بحكم أن الكمامات الطبية ليست في متناول كل المواطنين، بالنظر إلى غلائها، مقارنة بتلك المصنوعة من القماش، ولأنها أصبحت إجبارية بعد أن تم تقنينها، نحث المواطنين على استعمالها والحرص على غسلها وتعقيمها وعدم البقاء بها طيلة اليوم، مع الحرص على استبدالها على الأقل مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، حتى لا تضيع الغاية منها، وهي الحماية من كوفيد 19"، يردف المتحدث.

من جهة أخرى، أوضح البروفيسور خياطي، بالقول  "إننا نعيش في مجتمع ليس فيه الكثير من الميكروبات والفيروسات، وإجبارية ارتداء الكمامة فرضها الوباء بالنظر إلى سرعة انتشاره، ومن ثمة، وجب على المواطنين الالتزام بوضعها حتى وإن كانت مصنوعة من القماش البسيط، لأن الهدف هو حمل المواطن على وضعها للحد من تفشي الوباء"، مشيرا في السياق، إلى أن من جملة الأسباب التي أدت إلى تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة، هو التهاون واللامبالاة وعدم وضع الكمامة، موضحا أيضا أن ارتفاع درجات الحرارة، قد  يصعب على البعض وضع كمامة مصنوعة من قماش خشن، بالتالي يمكن استعمال الكمامة المصنوعة من قماش خفيف، بشرط استبدالها وتعقيمها لتأمين الحماية المطلوبة.