فارس القرآن إسماعيل عينة

قدوة ومؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي

قدوة ومؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي
فارس القرآن إسماعيل عينة
  • القراءات: 1401
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

اختار المساهمة في إعلاء صوت القرآن الكريم من خلال الفيديوهات التي يبثها على حسابه، إنه مزمار من مزامير داود عليه السلام.

إسماعيل عينة ابن ولاية الجلفة صاحب  18 ربيعا، تلميذ في الثانوي حافظ للقرآن، يملأ وقته في ما ينفع بين تجويد وحفظ القرآن وتعزيز مواهبه العديدة. حاصل على المرتبة الأولى في مسابقة الفارس بولاية الجلفة 2018، والمرتبة الخامسة في مسابقة صفحة "الصوت الندي" بمصر سنة 2020. هو نموذج عرضته الاستشارية الأسرية حياة بركوكي في برنامجها "القرآن دربني"، والذي أوضحت من خلاله الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في تقديم أبناء تُبنى بهم المجتمعات.

وقد ساهم عينة كضيف مميز في برنامج "قرآني دربني" تحت إشراف الأستاذة حياة بركوكي، من خلال حلقة "كيف دربنا القرآن الكريم في  المحافظة على القيم الأسرية"؛ حيث أكد إسماعيل أنه يبدع في تجويد القرآن وتقليد صوت كبار مقرئي القرآن، ويمضي وقته في الحفظ والعلم الديني والدنيوي، وهو يشكل بشرى خير لتشجيع الحفظ والإقبال على جعل القرآن منهاج حياة، للمساهمة في توازن الأسرة والمجتمع.

إسماعيل وجّه نظره إلى مواقع التواصل؛ حيث يعمل بجد لإيصال صوت القرآن الكريم عبر مختلف المواقع، ويقدم فيديوهات دينية على حسابه بفايسبوك. وقد استطاع أن يكسب قلوب الناس وينفعهم، ويجعلهم يقبلون على حفظ القرآن، من خلال تقديمه المميز والصورة التي رسمها عن قدرات وأخلاق وتربية النشء الصالح، ويُعد إحدى البصمات التي تبعث ببشائره أن الأمة أنجبت خير جيل لها. 

وقالت عنه المدربة والاستشارية العائلية حياة بركوكي، إنه نموذج رائع في الأخلاق وصفات حامل القرآن من أبناء الأسرة الجزائرية الأصيلة، وأنه صورة حية، تنقل الأثر الذي يتركه القرآن في تربية الطفل وإنشائه، في بيئة ثمارها غرس نافع وواع، وهو في صغر سنه... كيف لا و"إسماعيل عينة" يقول القرآن دربه، وساهم في تكوينه الصحيح والمتين على أسس القيم السامية الواعدة بشاب ونشء صالح، فأصبح حلمه أن يكون من كبار القراء ليفيد أكبر عدد ممكن من الناس".

الجدير بالذكر أن إسماعيل عينة بدأ التجويد منذ التاسع من العمر، حيث بدأ بالتقليد والمقاربة إلى بعض المشايخ المعروفين، منهم الشيخ ماهر المعيقلي والشيخ ياسر الدوسري لكي يتعلم منهم ويطور صوته حتى انفرد بصوت خاص به. له مواهب عديدة منها الإنشاد الديني، وقدرة فائقة على تقليد أصوات كبار القراء.