في إطار عملها التضامني للتحضير للدخول المدرسي
قافلة الهلال الأحمر الجزائري تجوب ولايات الجنوب لتوزيع الأدوات
- 625
أطلق الهلال الأحمر الجزائري، بالتنسيق مع الشركة الوطنية للغاز والكهرباء، مؤخرا، قافلة لتوزيع اللوازم المدرسية، سيستفيد منها أطفال عائلات محدودة الدخل، حيث ستجوب هذه القافلة عددا من ولايات الجنوب الشرقي والجنوب الغربي للبلاد، في إطار الجهود التضامنية، والتكفل بالأسر المعوزة، ومساعدتها على التحضير للدخول المدرسي.
أشرفت على إطلاق العملية التضامنية، ابتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، من المركز الوطني للاستجابة السريعة للكوارث بسيدي راشد في ولاية تيبازة، غرب الوطن.
وقد عمل الهلال الأحمر الجزائري، على تنظيم حملة تضامنية لفائدة الولايات التي تعرف صعوبة في ظروف المعيشة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الأدوات المدرسية وتراجع القدرة الشرائية والبطالة، التي قد تتخبط فيها الكثير من العائلات في بعض المناطق الداخلية والجنوبية، من خلال التنسيق مع المحسنين والخيرين، لتوزيع مختلف المستلزمات الدراسية من أدوات ومحافظ وكتب، وغيرها من الضروريات، للدخول المدرسي.
وحسب رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، فإن التحضير للدخول الاجتماعي، الذي تشرع فيه هذه المؤسسة ذات الطابع الإنساني، كان بإطلاق حملة تضامنية تستهدف الأسر المعوزة، التي تستعد لاستقبال الموسم الدراسي الجديد، عبر مساعدتها على توفير مستلزمات الدراسة، وتجهيز أبنائها للالتحاق بالأقسام بعد انقضاء العطلة الصيفية، خاصة أن تلك العائلات التي ترصدها فرق تابعة للهلال الأحمر، ضمن قائمة إحصائية تسجلها، حتى تستفيد من الإعانات وفق حاجياتها.
وتستهدف هذه العملية، التي ينظمها الهلال كل سنة، مع انطلاق الموسم الدراسي، حوالي 5000 تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، سيستفيدون من محافظ تحتوي على أدوات مدرسية يحتاجها التلاميذ وفق كل طور تعليمي، ويختلف عدد المستفيدين وفق ما يقدمه المحسنون وفاعلو الخير، من إعانات مالية أو أدوات كمساعدة لهؤلاء الأطفال.
وأوضحت السيدة حملاوي، أن الهلال الأحمر ما يزال وفيا للعمل التضامني الإنساني لمساعدة الغير، وتعزيز الروح التضامنية مع مختلف فئات المجتمع الهشة، ولا تتردد في مد المساعدة لكل من يحتاج إليها من أشخاص يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، من أجل رفع الغبن عنها، مؤكدة أن اليوم، يتم تسليط الضوء على ولايات الجنوب، التي يعاني الكثير من شبابها البطالة، ويعيشون ظروفا جد صعبة.
أضافت حملاوي، أن الحملة تستهدف كذلك الأيتام والأطفال من دور الرعاية، الذين لابد أن يعيشوا تجربة الدخول المدرسي كغيرهم من الأطفال، دون أن يشعروا بأي نقص أو حاجة لأحد المستلزمات، ومساعدتهم على إنجاح مسارهم الدراسي.