تحضيرات لافتتاح موسم الاصطياف
عين تموشنت تستقبل حرفيي 6 ولايات

- 840

اتخذت مديرية السياحة لولاية عين تموشنت، كافة الترتيبات لإنجاح موسم الاصطياف، الذي سيفتتح رسميا في جويلية المقبل، وحسب السيد عبد الله بلوادي، مدير السياحة بالنيابة، فإن قطاعه يعول على تحسين نوعية الخدمات على مستوى المؤسسات الفندقية، خاصة الساحلية منها، وإعطائها الأولوية في استغلال الشواطئ المحاذية لها، طبقا لاتفاقية مبرمة بين وزارتي السياحة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية، إلى جانب إشراك المؤسسات الفندقية والجمعيات والوكالات السياحية في الترويج للسياحة المحلية.
أكد نفس المصدر، أن ولاية عين تموشنت على أتم الاستعداد لاستقبال المصطافين، فيما أعدت العدة لاستقبال وفود ممثلي قطاع الصناعة التقليدية، الذين يرتقب قدومهم من 6 ولايات، على غرار غرداية، ورقلة، الأغواط، المسيلة، بسكرة وكذا حرفيي ولاية أدرار، من أجل تنشيط موسم الاصطياف، حيث خصص في هذا الشأن، فضاءات على مستوى بعض شواطئ الولاية، لعرض مختلف المنتجات التقليدية بكل من شاطئ البئر لبني صاف، وشواطئ تارقة ورشقون وبوزجار.
في سياق ذي صلة، حذرت مديرية التجارة المستهلكين من اقتناء مواد غذائية معروضة خارج المحلات، وفي ظروف غير ملائمة صحيا، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف. كما ذكرت أعوان التجارة بتطبيق القرار الولائي المنظم لشروط عرض السلع الاستهلاكية، لاسيما عبر الشواطئ، كما دعت المستهلكين لحماية أنفسهم من مخاطر اقتناء مواد سريعة التلف وغير محفوظة وفق معايير السلامة. في الوقت الذي تواصل اللجنة الولائية مراقبة ومتابعة ملف نظافة المحيط. وقد ذكر في هذا السياق، محمد أمين، ملحق بديوان الولاية وعضو اللجنة الولائية لمتابعة ملف نظافة المحيط، أن اللجنة قامت بمعاينة المركبات السياحية، وبالتحديد قنوات الصرف الصحي التي تصب مباشرة بالشواطئ، في مسعى للحفاظ على صحة المصطاف والكائنات البحرية.
مشيرا إلى أن القانون الجزائري ينص على أن كل مركب سياحي لا بد أن تكون له محطة تصفية، وهو موضوع في دفتر الشروط، في حين قامت في نفس السياق، مصلحة التفتيش لقطاع البيئة، بمعاينة قنوات الصرف الصحي والمطامر الصحية بالفنادق والمركبات السياحية المتواجدة على مستوى الشريط الساحلي، قبل انطلاق موسم الاصطياف، حيث أسفرت العملية، حسب نفس المصدر، عن تسجيل بعض التجاوزات المتعلقة في غالبيتها، بعدم احترام معايير الصرف الصحي المنصوص عليها قانونا، وهو أمر "يستدعي الوقوف عنده، من أجل سلامة المصطافين". حسب ما جاء على لسان السيد ميلود بلعرج، رئيس مكتب التنوع البيولوجي بقطاع البيئة، الذي ذكر أن عملية التنظيف انطلقت من حي 707 مسكن بعين تموشنت، قصد القضاء على النقاط السوداء المتواجدة به، وتدخل في إطار التحضير لموسم الاصطياف، مع تفعيل دور اللجنة الولائية الخاصة بمتابعة ملف نظافة الإقليم.