استقطب جناح "لوفينا بيوتي" بمعرض الإنتاج الوطني، الكثير من الباحثات عن الجمال الطبيعي، خاصة أن الشركة عرضت مختلف الزيوت الطبيعية التي تعمل على ترطيب البشرة والتشققات وترطيب الشعر، على غرار زيت الجزر، الثوم، الخروع وزيت جوز الهند الطبيعي، حيث أكد وليد خضراوي، مدير الإنتاج، أن هناك سعي لتغطية السوق الوطنية وخدمة كل الفئات، ثم الاتجاه إلى التصدير، خاصة أن المواد التي تنتجها طبيعية وجد مطلوبة.

أوضح السيد خضراوي أن مشاركة "لوفينا" في الطبعة 28 للإنتاج الوطني، كانت للاحتكاك بالمستهلك والتعريف بالمنتجات الجديدة التي تم إنتاجها مؤخرا، وإعطاؤه فرصة التعرف على كل المنتجات، ويقول "لقد عمدنا إلى توسيع باقة المنتجات، لنمس كل فئات المجتمع من حيث النوعية والأسعار، وتصبح في متناول المستهلك الذي بات يبحث عنها، بعدما كسبت منتجاتنا ثقته، وعرفنا بها جيدا، ومن بين المنتوجات التي طلبت منا؛ الفازلين وماء الورد والزيوت المختلفة لترطيب الشعر والعناية به".

أوضح محدثنا أنه نظرا لخصائص الفازلين الجمالية والعلاجية الخفيفة على البشرة، عملت الشركة على توسيع باقتها في هذا المجال، على غرار فازلين الرضع، التي تفيد في ترطيب البشرة وحمايتها من الحساسية والالتهابات الجلد،  وكذا فازلين الأرجل الخاص بعلاج التشققات وترطيب الأقدام، والأخرى الصافية ومتعددة الاستعمالات، ومن بينها ترطيب الشعر، إلى جانب فازلين زيت الأرغان،  والأخرى المصنوعة من الليمون لترطيب اليدين، وفازلين الحبة السوداء وهلام الحلزون للحفاظ على البشرة الشابة، إلى جانب "فازلين الفيك" التي تستعمل لعلاج الأمراض الصدرية والرشح".

فيما يخص الزيوت التي قال محدثنا، إنها جد هامة في حياة الجنسين، على غرار زيت الثوم والألوفيرا والجزر، تمت صناعة زيت الفازلين بمختلف الأحجام، نظرا لخصائصها المتعددة، على غرار التدليك بالنسبة للكبار في السن، إلى جانب استعمالها بعد النتف لإبقاء البشرة ناعمة، وكذا زيت جوز الهند الطبيعي الذي يمكن استعماله حتى في الحمية كغذاء، حيث أكد محدثنا أن "لوفينا" عملت على إنتاج هذه الزيوت بنفسها، لضمان عدم وجود أية إضافات بها.     

أوضح السيد خضراوي أن "لوفينا" عملت على صناعة منتج مزيل لطلاء الأظافر الخفيف، والتي يحميها إلى جانب البيكربونات متعددة الاستعمالات، ومنها الغذائية.

أشار محدثنا إلى أن الشركة تشهد منافسة غير شريفة، من خلال التقليد الأعمى لمنتجاتها، داعيا المستهلكين إلى توخي الحذر من خلال الانتباه إلى الاسم قبل شراء المنتوج، يقول "لدينا مشكل تقليد منتجاتنا، وأنصح المستهلك بالانتباه إلى العنوان واسم المنتوج وتاريخ الإنتاج، وحتى المحتويات ليحصل على المنتج الحقيقي وليس المقلد".