ساهمت نسرين العمري، أخصائية نفسية في علم النفس العيادي والصحة، في مبادرة تحسيسية حول صعوبات التعلم لدى الأطفال مؤخرا، بالتنسيق مع جمعية ”جزائر الخير”، تحت شعار ”سأمسك بطفل صعوبة التعلم”، أي يمكنني تقديم المساعدة له، إذ أشارت المختصة إلى أن اللقاء شهد مشاركة أخصائيين في علم النفس وأرطفونيين وأطباء وأفراد من المجتمع، الذين لاحظوا هذا الاضطراب في الحياة العامة، وبحثوا سبل مساعدة الطفل.

أوضحت المختصة، أنه عند فهمك الطفل، فإنك بضرورة الحال، ستساعدينه على تخطي كل الصعوبات التي تعترض مساره العلمي، مشيرة إلى أنها قدمت محاضرة حول معاناة الطفل النفسية والاجتماعية على مستوى المدرسة، مع عرض الطريقة التي يمكن التعامل بها معه من قبل المعلمين وإدارة المدرسة، كما تم تنظيم ورشة تعليمية، بها ألعاب تربوية مستوحاة مما هو متاح في المنزل، مع  التنبيه إلى أهمية العودة للأشغال اليدوية التي يمكن من خلالها فهم مشاكل ابنك وتنميتها.

أضافت المختصة أن الجزء الثالث من اليوم الدراسي تضمن نقاشا مفتوحا، ساهم في إثرائه الأولياء الذين عرضوا ردات أفعالهم مع الأبناء، كما قدم الأخصائيون في علم النفس نصائح وإرشادات استفاد منها المعلمون الذين حضروا النشاط نشاط الجماعي بقوة، وأعربوا عن سعادتهم لفهم هذا النوع من الاضطراب، مشيرة إلى أنه ستتم العودة إلى الموضوع مع جمعية ”جزائر الخير” في الأسبوع الاسري.