سباقات السرعة
رياضة تستقطب هواة المغامرة

- 804

تستقطب رياضة سباقات السرعة للسيارات في الجزائر، حسب المكلف بالإعلام بنادي الأطلس البليدي للرياضات الميكانيكية، سيد علي بن عزوق، أعدادا كبيرة من الشباب، وعلى الرغم من وجود ناد وحيد على مستوى ولاية البليدة، يهتم بهذا النوع من الرياضات، غير أن الطلب على الانخراط والرغبة في ممارسة هذه الرياضة كبير لدى فئة الشباب من محبي السرعة.
أكد سيد علي في معرض حديثه مع "المساء"، على هامش الأبواب المفتوحة حول الرياضات الميكانيكية، أن هذا النوع من الرياضات، يتم ممارسته على مستوى التل، وهو ما يسمى بـ«سباقات التل". أما سباقات السرعة، فيتم برمجتها في المدن بمعية الجهات المعنية، غير أن المؤسف، أن هذا النوع من الرياضات لا يلقى اهتماما من السلطات المعنية، ولعل أبسط مثال على ذلك، غياب المضمار المخصص لممارسة هذا النوع من الرياضات، حيث لا يقتصر الأمر على غياب مضامير خاصة بسباقات الدراجات النارية، إنما حتى سباقات السيارات، حيث تعتبر الجزائر البلد الوحيد الذي لم يستثمر في هذا النوع من الرياضات، رغم شعبيتها.
على صعيد آخر، أوضح المتحدث، بأن رياضة سباقات السيارات تلقى اهتماما كبيرا من الممارسين لها، الذين تمكنوا من التأسيس لنواد تعنى بتطوير هذا النوع من الرياضات، وتفتح الباب للراغبين في ممارستها، حيث تهتم بتعليمهم وتأطيرها وتكوينهم، بما في ذلك العنصر النسوي، الذي رغم قلته، إلا أن النادي استقطب مؤخرا، على مستوى ولاية البليدة، اهتمام بعض النساء من محبات هذا النوع من الرياضات.حسب ذات المصدر "فإن عدم الاهتمام من السلطات المعنية بهذا النوع من الرياضات، لم يمنع النادي من تنظيم بعض التظاهرات مع بعض دول الجوار، على غرار تونس الشقيقة، حيث تمكن النادي من تحقيق الفوز على مستوى كل الفئات، مما يعني أن لهذا النوع من الرياضات مستقبل كبير، يكفي فقط الاهتمام به، خاصة أنه من الرياضات التي تستقطب اهتمام الكثير من الشباب، مؤكدا في السياق، أن لبعض الشباب هوس السرعة، وأن مثل هذه المضامير تمنح لهم المجال واسعا لتهذيب وترويض هذه السرعة، في إطار منظم، من خلال ممارستها كرياضة في مكانها المخصص والآمن.