تحدّث فيصل أوحدة رئيس جمعية مرضى السكري والمرشد الصحي، عن خطة غذائية تساعد الطلاب على المذاكرة.

وحسب ما نشره على صفحته بـ"فايسبوك"، فإن التغذية السليمة أحد أهم العوامل التي تساعد الطلاب على التركيز والتحصيل العلمي، موضحا أنه لا يوجد طعام بعينه يدعم ذكاء الطلاب، لكن هناك خطة علمية للتغذية السليمة، يمكن أن تساعدهم على التركيز، والحفاظ على مستوى صحي جيد.

أشار أوحدة إلى أن خطة التغذية السليمة تعتمد على عدة نصائح، وتشمل تناول الوجبات اليومية الثلاث بانتظام بدون إهمال أي منها، والالتزام بمواعيد تناول وجبات الطعام، مع تجنب الاعتماد على كل ما هو مصنع في الأطعمة والمشروبات، بداية من اللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، مرورا بالمشروبات غير الطبيعية والمعلّبة، وانتهاء بالحلوى ورقائق البطاطس المقلية، مع الاعتماد في التغذية على كل ما هو طبيعي.

وأضاف أنه يستوجب عدم التركيز على أطعمة بعينها دون غيرها، وأن يكون الغذاء متوازنا، ويتضمن قدرا متوازنا من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والسكريات والدهون الطبيعية التي يحتاجها الجسم، مع عدم إغفال الفواكه والخضراوات الطازجة، لاحتوائها على نسب مرتفعة من الفيتامينات والألياف المفيدة.

كما يتضمن المخطط الغذائي تنويع مصادر البروتينات، واحتواء الوجبات على لحوم الدجاج، والأسماك، واللحوم البقرية، وعدم التركيز على نوع واحد منها، إضافة إلى الاهتمام بتناول البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات، إلى جانب تناول قدر كاف من المياه خلال اليوم، مشيرا إلى أن احتياجات الجسم من المياه يتم تحديدها وفقا لدرجة حرارة الجو، ومعدل حركة الشخص التي يصاحبها ارتفاع معدلات التعرّق والتبخر، وهي تختلف من إنسان لآخر، مشيرا إلى أن ما يحدد ذلك هو لون البول، الذي يُفترض أن يكون شفافا.

وفي حال تغيره إلى اللون الأصفر الداكن، فإن ذلك يُعد دليلا على نقص المياه بالجسم. ونبه إلى عدم الإفراط في تناول المنبهات التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكافيين، وعلى رأسها القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة؛ لأنها تزيد مستويات هرمون الدوبامين في الدماغ، وتجعله يقظا، ولا يأخذ قسطا من الراحة؛ الأمر الذي يعرضه للإجهاد الذهني. 

وفي الأخير أشار إلى أنه عند الشعور بالتعب، الحل يكون بأخذ قسط من الراحة، وليس تناول المزيد من المنبهات، وعندها سيستعيد الجسم عافيته، ويعمل الدماغ بشكل جيد.