عمليات تضامنية لمديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة

خرجات ميدانية وتدخلات للتكفل بالحالات الصعبة

خرجات ميدانية وتدخلات للتكفل بالحالات الصعبة
  • 781
ح. شبيلة ح. شبيلة

بلغ عدد التدخلات الميدانية التي قام بها أعوان المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة ببلديات قسنطينة الإثنتي عشر، منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية شهر أوت الفارط، 426 تدخلا ميدانيا، منها 252 تدخلا ببلدية قسنطينة لوحدها، تليها بلدية الخروب بتسجيل 47 تدخلا وبلدية بني حميدان بتسجيل 35 تدخلا، ومكنت هذه الخرجات الميدانية حسب الاحصائيات المقدّمة من مديرية النشاط الاجتماعي، من التكفّل الطبي النفسي الاجتماعي بـ152 شخصا، منهم 94 بالبلدية الأم، زيادة على التكفّل بـ64 شخصا آخر دون مأوى، منهم 42 رجلا، والباقي نساء.

بينت هذه الإحصائيات المقدمة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي، أن الأعوان التابعين للمديرية قاموا خلال نفس الفترة بـ6 خرجات ميدانية خاصة بعملية التسوّل، زيادة على 3 خرجات أخرى خاصة بالعملية التضامنية مع مرضى السرطان، تعد الأولى من نوعها في الولاية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، حيث استهدفت هذه الخرجات على وجه الخصوص، الوقوف على الوضعية الحقيقية التي يتواجد عليها مرضى السرطان، سواء كانوا من فئة الأطفال أو الكبار، ومن ثمة تحديد احتياجاتهم وتقديم يد العون لهم، لاسيما في حال تطلبت ظروفهم الصحية تنسيقا مع قطاعات أخرى، في مجال المتابعة الطبية، علاوة على تقديم الدعم النفسي والإعانات وكذا تأطير العمل التطوعي. كما بلغ عدد التحقيقات الاجتماعية، 85 تحقيقا، منها 34 على مستوى بلدية قسنطينة، و57 متابعة، مع توفير37 عملية مرافقة للأشخاص المعنيين. 

أما عن طبيعة المساعدات المادية المقدّمة من طرف مصلحة المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة خلال الثمانية أشهر الفارطة، حسب نفس الإحصائيات، فقد شملت توزيع أزيد من 622 حفاظة للصغار و311 لباسا وكذا 124 غطاء، زيادة على توفير 107 قفف للمحتاجين تضم مواد غذائية و12 مدفأة.

وعن دور الرقم الأخضر الذي وضعته مصلحة المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي لفائدة المواطنين، في مجال التكفّل بالحالات الاجتماعية الصعبة، فقد أبرزت الإحصائيات أنه مكّن أعوان مديرية النشاط الاجتماعي خلال نفس الفترة، من  القيام بـ731 تدخلا ميدانيا، بعد تلقي مكالمات عن وضعيات اجتماعية جد صعبة، مما أسفر عن التكفّل بـ189 شخصا طبيا، نفسيا واجتماعيا وتقديم مساعدات مادية هامة بعد 202 من التحقيقات الاجتماعية. 

من جهة أخرى، وفي إطار المساعدة الاجتماعية التي تقدمها مديرية النشاط الاجتماعي لفائدة الأسرة المنتجة، تمكنت الخلية التقنية لدعم هذا البرنامج، خلال الثمانية أشهر الفارطة، من تسجيل 130 طلب استفادة من ماكنات خياطة وغيرها، مع توفير 50 استفادة لنساء ماكثات في البيت في إطار الإعانات الخاصة، حيث استفادت من ماكنات للخياطة من الحجم الكبير لإعالة أسرهن، أما عن عدد الحالات المحصاة في إطار المرافقة، فقد بلغت حسب الإحصائيات الـ50 حالة، فيما بلغ عدد النساء المستفيدات من تكوين لتحسين مهاراتهن 35 امرأة، 50 أخريات من الحاصلات على شهادة تخصص في الخياطة، زيادة على 22 امرأة ممن تحصلن على القرض المصغر.