أكسيسوار لا تستغني عنه المرأة
حقيبة اليد مرآة للجمال و حفظ الأسرار

- 1231

تعد حقيبة اليد الأكسيسوار الذي لا يمكن للمرأة التخلي عنه، حيث تكتشف ميولها لتلك الحقيبة منذ نعومة أظافرها، إذ تجدها دائما تحمل الحقيبة الخاصة بأمها وأختها الكبيرة، تلك القطعة التي يصفها خبراء الموضة بقطعة الحلوى التي توضع على الذراع، تضفي لمسة جمالية على إطلالة المرأة، كما تستغلها لحمل أغراضها المهمة أينما ذهبت.
تتعدد أنواع الحقائب اليدوية، حيث اهتم خبراء الموضة بهذا التفصيل نظرا لأهمية الحقيبة في حياة الفتاة، لدرجة أصبح شبه المستحيل التخلي عنها عند الخروج، إذ باتت تنسقها وفق اللباس الذي ترتديه. كثيرة هي الألوان والأحجام وكذا الأشكال فيها، فضلا عن الخامات المصنوعة منها، فمنها الحقائب الجلدية، وأخرى من القماش، أو جلد الأفعى، أو من الدوم، الخشب، وراح البعض إلى صناعة أخرى من بعض المعادن، خصصت للمناسبات والسهرات.
مهما كان نوع الحقيبة الذي تملكه الفتاة، فإنها غالبا ما ترغب في اقتناء المزيد منها، كهوس ، يدفع المرأة كلما تأملت في حقيبة معروضة في محل، إلى تخيلها مع المتوفرة في خزانتها، أو مع الحذاء الذي اشترته مؤخرا، ولفهم تلك العلاقة الكبيرة بين المرأة والحقيبة، كان لـ”المساء” استطلاع وسط بعض النساء اللواتي تحدثن عن هوسهن بهذا الأكسيسوار.
بداية، كان لنا حديث مع سهام (جامعية)، أوضحت قائلة أصبح من المستحيل بالنسبة لي الخروج دون حقيبة يد، حتى وإن حملت معي يوميا محفظة يدوية لوضع الكتب الكبيرة فيها، إذ من الممكن التخلي عن الحقيبة اليدوية، إلا أنني أفضل بدل ذلك، حمل الإثنين دون التفكير في ترك الحقيبة اليدوية في البيت”.
من جانبها، قالت إيمان طبيبة عاملة إن حقيبة اليد جزء لا يتجزأ من حياة الفتاة، لاسيما أن عالم الموضة يهتم بشكل خاص بها الحقيبة، لجمالها من جهة، وعمليتها من جهة أخرى، إذ أن الحقيبة تعتبر وسيلة لحمل كل ما تحتاجه المرأة عند خروجها من البيت، من ضروريات وبعض الكماليات، كالنقود، الهاتف النقال، مفاتيح البيت أو السيارة، الوثائق الخاصة و غيرها.
من جهتها، قالت صباح، (صاحبة محل لبيع الملابس) النسوية والأكسيسوارت، إن أكثر ما يثير اهتمام المرأة في عالم الموضة؛ الأحذية والحقائب اليدوية، ودائما ما ترغب في اقتناء لون جديد، تصميم جديد، علامة جديدة، وهذا ما يجعلها تنفق ميزانية كبيرة عليهما، لاسيما أن هاتين القطعتين تتماشيان مع بعضهما من حيث اللون أو الشكل، وأشارت المتحدثة إلى أن حقيبة اليد تضفي طلة أنثوية فريدة على المرأة، في لمسة خاصة تعكس من خلالها شخصيتها وميولها ”.
على صعيد آخر، قالت أميرة (عاملة بأحد البنوك في العاصمة)، إن الاهتمام بالمظهر الخارجي للمرأة يجمع بين العديد من التفاصيل، منها طريقة تسريح الشعر أو وضع الماكياج، أو اللباس الذي ترتديه الفتاة، وتبقى الأكسيسوارات الأخرى لا تقل أهمية عن سابقتها بالنسبة للكثيرات، إذ تجمع فيه بين شيئين؛ الجمال والعملية، تحمل فيه كل ما تحتاجه وكذا ما هي في غنى عنه عند خروجها من البيت، وتختلف هذه الحقيبة من سن لآخر، حيث أن ما تضعه الفتاة في الحقيبة يختلف ـ مثلا ـ عن المتزوجة أو عن الأم التي تركز أكثر على أغراض أطفالها، في حين أن كبيرات السن يركزن على حمل الأدوية أو بعض الوثائق الخاصة بهن.