صاحبه استنبَطه من آيتين كريمتين من القرآن
مشروع جزائري لتوسعة الطواف ورمي الجمرات

- 701

نزل المخترع والمقاول عبد الحميد أولاد الحاج يوسف، ضيفا على "المساء"، عارضا مشروعه الكبير، المتمثل في براءة ابتكار مخطط هندسي. وهو مشروع ثالث ونهائي لحلول آمنة لموقع جسر رمي الجمرات بالمملكة العربية السعودية، والذي يود أن تمنحه الجزائر كهدية للملكة، مؤكدا أن المخطط الذي بدأ في العمل عليه عام 2007، مستنبَط من آيتين مباركتين من القرآن الكريم، يسع أعدادا خيالية مفتوحة، تصل حسابيا، إلى قرابة 07 مليون حاج، مشيرا إلى أنه سبق له أن قدّم براءة اختراع مشروع حلول آمنة لموقع جسر رمي الجمرات سنة 2004.
يقول عبد الحميد أولاد الحاج يوسف: "هذا المشروع الهندسي الذي أريد التصدق به على نفسي وأهلي ووطني، يُعنى بمخطط لمرافق الحج، يسع أعدادا خيالية مفتوحة، تجمع حسابيا قرابة 70 مليون حاج"، وذلك بعد أن بصر بما جاء في القرآن الكريم؛ أي أنه بالعمل بالآيتين الكريمتين يصبح ممكنا استيعاب الأضعاف، رافضا الكشف عن الآيتين اللتين استنبط منهما مشروعه، مضيفا أن هناك ابتكارا لمخطط هندسي مماثل، يضاعف أعداد الطائفين حول الكعبة المشرفة، ومؤكدا أنه يتوازى استيعابه سواسية مع المخطط القرآني لجسر رمي جمرات بمنى؛ قائلا: "بعد اعتماد هذين المخططين في بناء التوسعة، فللعربية السعودية أن تستقبل ما تشاء من ضيوف الرحمان، وتبني من الفنادق وتوسع في أساطيلها الجوية، والبحرية والبرية، وأن تبني ما شاءت من طرق مزدوجة، وجسور"، مضيفا: "أرض مكة كلها للطواف، كما قال رسول الله، وأنا متفوق في التصميم الذي عملت على وضع مخطط يكفي لاستيعاب أعداد من الطائفين. وأريد التبرع به بيد رئيس الجمهورية؛ صدقةً جارية على بلدي".
وتحصّل محدثنا على 5 براءات اختراع، ومتحصل على شهادة شرفية مُنحت له من طرف مركز التجارة العالمي بنيويورك. وكان مقاولا سابقا بشهادة كفاءة مهنية؛ الدرجة الرابعة ولائيا، والخامسة وزاريا، إضافة إلى اختراعات أخرى؛ ابتكار مخطط طريق النجدة للأنفاق البحرية، وابتكار طريقة للقبض على لصوص البنوك والأسواق الكبرى بسهولة، وبدون استعمال السلاح، وابتكار مستودعات تبريد طبيعية ومستدامة للحبوب الجافة والتمور، وما شابه ذلك، ولديه حوالي 32 اختراعا لم يسجلها بعد، كما أشار إلى ذلك.