جمعية المسعفين بالبليدة تعد برنامجها الصيفي

جاهزية لإنقاذ الأرواح

جاهزية لإنقاذ الأرواح
  • 698
رشيدة بلال رشيدة بلال

حضرت جمعية المسعفين والتطوع الشباني لولاية البليدة، عددا من البرامج التي تستجيب لموسم العطلة الصيفية في مجال تقديم الإسعافات الأولية، سواء على مستوى الشواطئ أو مراكز الترفيه أو الغابات، وحتى بالنسبة للتسممات الغذائية، من خلال توفير معلومات حول كيفية تقديم الإسعافات الأولية، التي أصبحت حسب رئيس الجمعية، محمد ايتيغريني، من الأمور التي ينبغي أن يتقنها كل مواطن، بالنظر إلى أهميتها في إنقاذ الأرواح من كل الأخطار المحتملة.

قال رئيس جمعية المسعفين والتطوع الشباني لولاية البليدة، في تصريح لـ"المساء"، بأن الجمعية جاءت استجابة للوضع الذي خلفته جائحة "كورونا"، حيث كانت تنشط الجمعية في إطار مجموعة تقدم إسعافات أولية تطوعية في مجالات مختلفة، بعدها تم تنظيم فريق للعمل في جمعية سنة 2021، وتم تحديد جملة من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، أهمها حسب  المتحدث: "ترقية مفهوم الإسعافات الأولية في الوسط العائلي، من خلال تنظيم أبواب مفتوحة يقدم من خلالها الأعضاء، من أطباء ومكونين، دروسا ميدانية حول كيفية التدخل وتقديم الإسعافات في مواضيع مختلفة، على غرار الغرق والتسمم الغذائي وحوادث المرور، وغيرها من الأخطار التي تهدد الشخص في حياته اليومية"، وأضاف أن موضوع الإسعافات الأولية تحول في السنوات الأخيرة، إلى إجراء ضروري ينبغي على كل أسرة أن يكون لديها على الأقل مسعف واحد في العائلة، من أجل التدخل السريع وتقديم الإسعافات الأولية التي تساهم في إنقاذ الأرواح.

من جهة أخرى، أكد المتحدث بأنه يجري أيضا في إطار التوعية والتحسيس بأهمية الإسعافات الأولية، تنظيم أيام دراسية ونشاطات جوارية، لتمكين أكبر عدد من سكان البليدة من إدراك أهمية تعلم الإسعافات الأولية، مشيرا إلى أن الجمعية شرعت، تزامنا وافتتاح موسم الصيف، إلى برمجة نشاطاتها وفق خصوصية الولاية، التي تحتوي على الحظيرة الوطنية للشريعة، حيث يتم تقديم توجيهات في مجال التدخل، للإسعاف عندما يتعلق الأمر بحرائق الغابات وكيفية حماية الكائنات الحية، يردف رئيس الجمعية قائلا: "يكون عملنا استباقيا، بالتنسيق مع مديرية الغابات والحظيرة الوطنية للشريعة، إلى جانب الاهتمام بموضوع التسممات الغذائية، وكذا العمل على التوعية حول موضوع الغرق بالمسطحات والمجمعات المائية التي تكثر، خاصة بالولاية الداخلية، مثل البليدة". لافتا بالمناسبة، إلى أن أعضاء الجمعية تلقوا تكوينات في مجال الإسعافات الأولية، على أيدي فرق متخصصة تابعة لمديرية الحماية المدنية، ويختم رئيس الجمعية: "نملك فرق عمل مكونة تعمل بالتعاون والتنسيق مع فرق الحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري."