مستغلين موسم التخفيضات
توافد كبير على اقتناء ملابس العيد

- 657

من جهة أخرى، جالت"المساء" ببعض محلات بيع ملابس الأطفال، حيث لمسنا حركة غير عادية للأولياء الذين استغلوا الأسعار المغرية لفترة الصولد على ملابس الأطفال لاقتناء بذلة العيد التي يلبسها الطفل كذلك مع الدخول المدرسي، حيث اصطفت الطوابير البشرية عند صناديق الدفع لانتظار دورها، وقد كان ذلك المشهد يعيد نفسه تقريبا في مختلف محلات بيع ملابس الأطفال التي زرناها بالعاصمة.
عائلات استغلت التخفيضات التي وصلت في مرحلتها الأخيرة إلى تخفيض بنسبة 70 بالمائة، مما ساهم في اقتناء الأولياء ملابس العيد لأطفالهم. ولم ينتظر معظمهم الموديلات الجديدة التي ستعرضها المحلات بعد انتهاء عملية الصولد، اقتربنا من نسيم الذي كان رفقة زوجته وطفلته ذات عشر سنوات، والذي كان يحمل تشكيلة من الملابس وينتظر دوره أمام صندوق الدفع، أوضح لنا أنها ستكون للدخول المدرسي وعيد الأضحى المبارك، حيث استغل بذلك التخفيضات المغرية لاقتناء ملابس لا تكلفه إلا نصف السعر وأحيانا 70 بالمائة أقل من سعرها الأصلي، وهذا ما جعله يقتني العديد من القطع، منها قطع خاصة بفصل الشتاء بعدما عرضتها تلك المحلات، التي أصبحت تعتمد أسلوب عرض مختلف البضاعات للصيف والشتاء في رفوفها.
من جهتها، أوضحت أم كريم أن الأسعار المقبولة للملابس خلال هذه الأيام، ستجعل الطفل يفرح بملابس العيد، مشيرة إلى أن الصغار قد حُرموا السنة الفارطة من ملابس العيد بسبب غلائها؛ إذ شهدت ارتفاعا محسوسا قبيل عيد الأضحى، ما جعل الآباء يعزفون عن شرائها. واسترسلت تقول إن الصولد يخفف التكاليف عن العائلة ورب الأسرة، خاصة أن هذا الأخير يكون له مستلزمات أخرى عليه اقتناؤها، ككبش العيد والأدوات المدرسية.