بمشاركة 500 متربص من مراكز التكوين المهني

تكريم 27 متنافسا في الطبعة الأولى لفن الطهي

تكريم 27 متنافسا في الطبعة الأولى لفن الطهي
  • القراءات: 658
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

شهد الحفل الختامي الخاص بالطبعة الأولى من مسابقة فن الطهي الذي أقيم مؤخرا، تكريم 27 متربصا من مختلف مراكز التكوين المهني بالعاصمة، إلى جانب تكريم لجان التحكيم، التي عملت على تقييم أعمال المتربصين الذين بلغ عددهم 500 متربص، حيث أبدع المشاركون المتوَّجون في عرض ما جادت به أناملهم؛ من طبخ تقليدي وعصري، وحلويات تم عرضها بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام؛ بهدف التعريف بقدرات ومهارات متكوني القطاع في شعبة السياحة والفندقة، مع إعطاء نظرة استشرافية للنهوض بقطاع السياحة على مستوى ولاية الجزائر، وإبراز التراث التقليدي العريق بها.

أشار المدير الولائي لمراكز التكوين المهني عبد الرحمان طويل، خلال مداخلته، إلى أهمية الحفاظ على الإرث الوطني العريق، مؤكدا على أهمية إعطاء هذه الشعبة المهنية، حقها، والرقيّ بها، ومساعدة الشباب على التميز فيها، "لا سيما أنها مساهم قوي في المشاريع الصناعية للشباب الطامحين في العمل في مجال الفندقة والإطعام "، يضيف المتحدث. وقد تم تكريم ثلاثة متربصين في كل تخصص، في صناعة جميع أنواع الخبز، ومنها الخبز التقليدي، والفطائر، والحلويات التقليدية، وتصميم وتزيين الكعك، والطبخ العالمي، وتخصص شكولاطة، والمربى والسكاكر، والأطباق التقليدية، والمشروبات والكوكتال.

وخلال مداخلتهما أثنت كل من السيدة بن بريم، صاحبة مدرسة خاصة بالطبخ والحلويات، والسيدة ارزقي، سيدة المطبخ الجزائري، على جهود المتربصين، الذين أبدعوا، بدورهم، في إظهار قدرات كبيرة في عالم الطبخ والإبداع، والتي تبشر بمستقبل زاهر لهم، فيما أشارت السيدة ارزقي إلى حرصها التام منذ زمن بعيد يعود إلى سنة 1986، على إظهار جماليات ومزايا المطبخ الجزائري الغني، خلال برنامجها التلفزيوني، وطرحها أول كتاب حول الطبخ الجزائري، مؤكدة أنها لاتزال في عملية بحث متواصل حول الكسكسي، الذي وجدت 78 نوعا منه على مستوى الوطن، مضيفة أنها بحثت في الطبخ التقليدي عميق الجذور، والممتد إلى حضارات عدة؛ منها الإسلامية، والتي جادت بها الفتوحات، والمتنوعة، والتي ستكلَّل بكتاب مميز، يجمع الكثير عن هذا الإرث، داعية الشباب إلى الاهتمام بالمطبخ الجزائري، والتألق فيه.