لشباب الوجه ونضارته

تقنيات تتراوح بين الشد والخيط والشياتسو

تقنيات تتراوح بين الشد والخيط والشياتسو
  • 958
حلام /م حلام /م

يُعد الجمال هاجس السيدات الأزلي، لذا يحرصن على المحافظة عليه بكل السبل، وهو ما يفسر تواجدهن في معاهد التجميل وعيادات المختصين، خاصة بعد اعتماد تقنيات جديدة، منها ما هو تكنولوجي يُعتمد فيه على الآلات والليزر والشد وآخر على المساج، كتقنية الشياتسو، التي لا يعتمدها الكثيرون نظرا لصعوبتها والتي تنفع في دفع التجاعيد وفي التخسيس أيضا.

وقد أشارت العديد من السيدات في حديثهن معنا إلى أن اهتمامهن بجمالهن ورشاقة أجسادهن أصبح من أولويات حياتهن؛ «لأننا، بكل بساطة، نعيش في عصر الصورة، حيث يُعد الاهتمام بالمظهر أكثر من ضرورة، خاصة بالنسبة للسيدات اللائي تحتم عليهن ظروف شغلهن التواصل اليومي والدائم مع الناس، وهي المهن التي تشترط الحضور والبشاشة».   

وقد استطاع المختصون ضمان هذه الخدمة من خلال الجديد العلمي الذي بات يُشد له الرحال في بلاد الغرب، حيث يقدم العلماء كل سنة الجديد، وهو ما يحرص مختصون على تقديمه في العيادات الخاصة بهم.

ويُعد التوتر العدو اللدود للجمال؛ فبسببه تغزو التجاعيد الوجوه، ما يجعل المرأة تبدو أكثر من سنها، وهو المشكل الذي تعاني منه السيدات في سن اليأس أو اللواتي يعشن في قلق مستمر.

ولعلاج هذه الحالات طبيعيا تعتمد أخصائية التجميل حكيمة العربي على الشياتسو.

والشياتسو ـ كما حدثتنا الأخصائية عن طرق العلاج التي تنتهجها في الحفاظ على الجمال ـ تقنية نادرة، تعتمد على أسس وقواعد معقدة، تقتضي الدراية الكاملة بالجسم البشري وتركيبته، وهي  الطريقة الأنجح والأفضل في إزالة الضغط والتوتر من وجه السيدات والفتيات، حيث تعتمد على الحس وعمل الأنامل التي تقرر عبر حسها، الطريقة الأنسب في نوعية المساج المستعمل، باعتمادها على النقاط التي تغذي البشرة وتحمي عضلات الوجه بدون استعمال مواد التجميل، مستعينة بمنقوع طبيعي تضعه الزبونة على وجهها لتحقق بالتدليك العميق ثلاث فوائد، متمثلة في إزالة القلق ومحاربة التجاعيد وشد الوجه، والثالثة هي تغذية البشرة بصورة طبيعية ليصبح الوجه ورديا.

ويعتمد الدكتور حمران، أخصائي في طب التجميل،  في عمله على التقنيات الموجودة بالعالم الغربي،  حيث يحرص على متابعة كل جديد علمي والاستفادة من خدمات التكنولوجيا في هذا المجال. كما قام بجلب الآلات الخاصة بالتخسيس وإزالة التجاعيد  وإعادة ترميم الوجه، وعلاج ترهلات الجسم، وهي  مطلوبة من قبل الجنسين، كما أشار إلى ذلك في حديثه إلينا.

من جهته، الدكتور سرير، رئيس الجمعية الوطنية لجراحة وأطباء التجميل، أشار لـ «المساء» في حديث سابق، إلى مختلف طرق العلاج بالتجميل ومختلف التقنيات التي يستعملها الأطباء في  عمليات تجميل الوجه بطرق مختلفة، منها الليفتينغ،  حقن «البتوكس» لرفع التجاعيد وتقنية «الكومبلومون» التي يتم من خلالها ملء الفراغات الموجودة في الوجه لتقويمه وإعطائه الشكل الممتلئ خاصة بالنسبة للكبيرات في السن، و تقنية شد الوجه المترهل والحاحب بفعل السن بالخيط، وهي الرائدة حاليا في أوروبا. ومن ميزاتها استفادة المسن من الخدمة لمدة سنتين كاملتين، وهي فعالة جدا، انطلقت عملية تطبيقها بفرنسا منذ سنتين.