الإدمان فقدان للحرية وتبعية

تعرف على المخدرات بمختلف أنواعها

تعرف على المخدرات بمختلف أنواعها
  • القراءات: 33657
❊أحلام.م ❊أحلام.م

يؤكد الأخصائيون في الصحة، أن المخدرات هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة، إذا أدخلت على جسم الإنسان، تغير وظيفة أو أكثر من وظائفه. كما تعمل على تغيير المزاج أو الحواس، وفقدان حرية الامتناع عن تعاطي المخدرات والتبعية هي الحالة الملحة لتعاطي المخدرات، وقد تكون بسيكولوجية أو تبعية جسمية، وجاء ذلك في الكتيب الذي أصدره الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها التابع لوزارة العدل، بعنوان "المخدرات والإدمان.. هذا يخصك"، بمشاركة وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، وزارة الاتصال، المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني.

تمت الإشارة إلى مختلف أنواع المخدرات، على غرار القنب الهندي الذي عرفه الأخصائيون، بأنه عقار شبيه بالتبغ يقارب لونه الأخضر أو البني يصنع من أزهار نبتة القنب وأوراقها، بعد تجفيفها، ومن أضراره فقدان القدرة على تقدير الزمان والمكان، تلف المخ والأعصاب الهلوسة والهذيان والاضطرابات النفسية،  ومن أسمائه الشائعة "زطلة، شيرة، كمية، حنة" ويطلق على القطعة الصغيرة من القنب الهندي "مرود، طرف، جوان، رشة". يتناول القنب بأنواعه المختلفة عن طريق التدخين عادة، ويمكن أيضا أكل "الراتنج"، وهو مادة سوداء أو بنية يفرزها أزهار نبتة القنب، ثم تحول بعد تجفيفها إلى مسحوق أو شرائح أو صفائح صلبة.

المخدرات الصلبة والكيميائية

أما فيما يخص الكوكايين، وهو فئة من المخدرات التي يطلق عليها اسم المنشطات، وهو مسحوق أبيض، يحضر في مختبرات غير قانونية من نبات "الكوكا" ويتم استهلاكها عن طريق الاستنشاق، البلع وعن طريق الحقن، ومن أسمائها الشائعة "غبرة، كوكا، فرينة، البيضا" ومن تأثيرها ارتفاع مؤقت للطاقة والنشاط الجسدي والدهني، والتأخر في الشعور بالجوع والإعياء، ومن مخاطره زيادة وتيرة التنفس وتسارع نبضات القلب، نقص الوزن، ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، الشعور بالتوتر، سرعة الغضب والتعرض لنوبات من الفزع، والإفراط في الجرعات يؤدي إلى الوفاة.

فيما يخص الهيروين، فإنه يعتبر من أقوى وأخطر المواد المخدرة بصفة عامة، وهو أحد مشتقات العفيون، ومن أسمائها الشائعة "الغبرة، الحليب، الكحلة، فرينة"، ويتم استهلاكها عن طريق حقن تؤخذ تحت الجلد أو الشريان وكذا الاستنشاق عن طريق الأنف، أو مسحوق في سيجارة عن طريق التدخين، ومن مخاطره،  الإصابة بفيروس "الآيدز"، نتاج الدم الملوث باستعمال الحقن المشتركة، كما يجر المدمن لتبعية وخضوع فيزيائي ونفسي.

تمت الإشارة إلى أن "السبيتيك" دواء يتم وصفه لعلاج استبدال المواد الأفيونية، ويؤخذ عن طريق الفم، غير أن إساءة استعماله كمخدر بتعاطيه عن طريق الحقن، يؤدي إلى التبعية والإدمان في وقت قصير، واستهلاكه يؤدي إلى الشعور بالقلق والتهيج، بالإضافة إلى تسببه في التعرض لخطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة والالتهاب الكبدي.

المؤثرات العقلية

هي مخدرات مائة بالمائة محضرة في مخابر كيميائية، انطلاقا من مواد وسلائف كيميائية منها؛ "الاكستازي أو الحلوى"، وهو منشط ذو تأثيرات نفسية، ويتم تعاطيه عن طريق الفم، ومن أضراره؛ القلق، فقدان الشهية، نوبات التشنج والهذيان والإصابة بالجنون.

«ليريكا" أو "الصاروخ" هو دواء يعمل على منع تكون نوبات الصرع أو الاختلال في الدماغ، لذا فهو كثيرا ما يستخدم لعلاج ألم الأعصاب، والنوبات الجزئية المشتركة في صرع الفص الصدغي، ومن أضراره الدوخة، النعاس، مشاكل بصرية، انعدام التنسيق في حركات العضلات، اضطرابات الكلام، الرعاش والخمول ومشاكل في الذاكرة، الإمساك، جفاف الفم، وتورم الأطراف.

أما«الريفوتريل"؛ "مدام كوراج" أو "الحمرة"، فيصفه الأطباء كعلاج قصير الأجل للنوبات المرضية والقلق واضطرابات الهلع، يؤثر هذا العقار على النواقل العصبية في المخ، ما يؤدي إلى وجود أثر مسكن فوري على الجسم والعقل واسترخاء العضلات، ومن مخاطر استهلاك المؤثرات العقلية، سوء في التغذية، نقص في الوزن، تسارع نبضات القلب، تلف الكبد، الأفكار الانتحارية والاكتئاب، الإفراط في الجرعات المتناولة تؤدي إلى نوبات وفاة.