العمل الجمعويُّ بتندوف

تعاون وتكافل يشمل كل الفئات

تعاون وتكافل يشمل كل الفئات
  • 290
علي سالم لفقير علي سالم لفقير

يرتكز العمل الجمعوي بتندوف على أسلوب التعاون والتكافل بين مختلف مكونات النسيج الجمعوي المحلي، والمنظمات التي أسست لها مكاتب ولائية محليا؛ على غرار المنظمة الوطنية للسياحة الشبابية، والمحافظة على البيئة والموروث الثقافي؛ إذ كشف ممثلها حمزة مباركي ذلك بقوله إن العمل الجمعوي المنظم والهادف هو المعتمد على التعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات؛ من أجل تحقيق نتائج ميدانية وملموسة، ترجع بالخير والصلاح على كافة أفراد المجتمع.

كما يُعد التنسيق مع المؤسسات والإدارات العمومية، مسألة مهمة، يضيف مباركي، حيث أنشأ هذا الأخير سلسلة من اللقاءات مع عدد من المديريات التنفيذية؛ على غرار مديرية الشباب والرياضة بالولاية، ومديرية السياحة. وكشف عن مساهمته في البرامج والتظاهرات المنظمة على إقليم الولاية، والتحضير الجيد لكل المحطات الثقافية والسياحية القادمة؛ كاليوم الوطني للطفولة والسياحة، وكذا المخيمات الصيفية، ومختلف الأنشطة الهادفة، والتي يكون محورها الأساس الشباب، والثقافة، والسياحة، والبيئة التي تتطلب تضافر جهود الجميع، يقول امباركي، لخلق بيئة نظيفة، ومحيط آمن. وفي ذات السياق، تعتزم جمعية فرح لترقية النشاطات وترفيه الطفولة، تنظيم أنشطة تربوية وطفولية ببلدية أم العسل، تزامنا مع الاحتفال بعيد الطفولة المصادف للفاتح من شهر جوان 2025. وتم التنسيق المحكم بين مكتب المنظمة والجمعية المنظمة للتظاهرة. 

ويحتوي البرنامج الموجه لأطفال بلدية أم العسل، على عدة فقرات ترفيهية وتربوية وتنشيطية. يتخللها المسرح، والألعاب البهلوانية، والأراغوز، وألعاب الخفة، ومسرح الدمى.

ومن جهة أخرى يجري تنسيق بين المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للسياحة الشبابية والمحافظة على البيئة والموروث الثقافي، مع إدارة مركز مكافحة الإدمان؛ حيث تم التحادث والتشاور بين رئيس المكتب الولائي للمنظمة والطبيبة نسرين بوغنامة، حول كيفية التنسيق المثمر لإعداد برنامج مشترك لإحياء اليوم العالمي للتدخين يومي 28 و29 ماي الجاري. 

ويعكس هذا التوجه، حسب السيد امباركي حمزة، السعي نحو تجسيد الثقافة التشاركية، وتفعيل دور فعاليات المجتمع المدني؛ من أجل الصالح العام.