منذ 2007 بتيسمسيلت

تحرّر أزيد من 8 آلاف امرأة من الأمية

تحرّر أزيد من 8 آلاف امرأة من الأمية
  • القراءات: 421
 ق.م ق.م

مكنت جهود ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية  وتعليم الكبار بولاية تيسمسيلت، من تحرر أزيد من 8 آلاف امرأة من الأمية منذ سنة 2007، حسبما أفاد بذلك مدير هذه الهيئة محمد سعاد على هامش حفل نُظم في إطار إحياء اليوم العالمي للمرأة، مشيرا إلى أن هذا العدد من المتخرجات سمح بتراجع كبير لنسبة الأمية في الولاية عند العنصر النسوي؛ من أكثر من 33 بالمائة في 2007 إلى 70ر18 بالمائة إلى غاية نهاية السنة الماضية.

سجلت هذه الملحقة "تراجعا كبيرا" في عدد النساء الأميات من أكثر من 75 ألف امرأة سنة 2007 إلى حوالي 66 ألفا إلى غاية نهاية السنة الماضية؛ بفضل تطبيق الاستراتيجية الوطنية للقضاء على هذه الظاهرة، كما أشير إليه.

ومن جهة أخرى، كشف نفس المسؤول عن إطلاق ملحقة الديوان خلال مطلع السنة الجارية، برنامجا خاصا بالتعاون مع عدد من الهيئات والجمعيات، يتضمن عددا من الأقسام الإضافية لمحو الأمية الموجهة لفائدة النساء على مستوى المساجد والمرافق الدينية؛ كالزوايا والهياكل الشبانية والتكوينية. ويتضمن البرنامج غير المحدد زمنيا، إشراك وسائل الإعلام المحلية في العملية التحسيسية، الرامية إلى استقطاب دارسات جديدة في فصول محو الأمية.

وعلى صعيد آخر، تستعد الملحقة قبل نهاية مارس الجاري، لتنظيم قافلة تحسيسية ستجوب كامل بلديات الولاية 22، حيث ستشمل لقاءات مع سكان المناطق النائية؛ بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن نحو أقسام محو الأمية، فضلا عن برمجة حصص إذاعية، وإقامة أبواب مفتوحة عبر المقاطعات التابعة للملحقة.

للإشارة، تضمّن الحفل الذي أقيم في إطار إحياء اليوم العالمي للمرأة بمبادرة من ملحقة الديوان، إقامة العديد من الأنشطة، منها تقديم أغان في الطابع الأندلسي من أداء فرقة دار الشباب "بويليس اعمر" لتيسمسيلت، إضافة إلى إلقاءات شعرية في القصيدة الفصيحة من أداء عدد من الدارسات بفصول محو الأمية، إلى جانب تكريم الدارسات اللائي فزن في مسابقة أحسن طباخة. كما أقيمت، بالمناسبة، معارض للباس التقليدي الخاص بالأطفال، وعرض للأكلات الشعبية والحلويات التقليدية.