احتضنت مؤخرا ولاية تبسة فعاليات العيد الوطني الأول للتين الشوكي والذي نظمته المحافظة السامية لتطوير السهوب بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للصبار. وقد أشرف على افتتاحه والي تبسة السيد مولاتي عطالله، واحتضنها مركز التكوين المهني والتمهين الوافي التلي بعاصمة الولاية تبسة، حيث تم التعريف بأهمية زراعة التين الشوكي وأهم المجالات التي تُستخدم في هذه الزراعة وفي تنمية الاقتصاد الوطني.

وقد تميزت هذه التظاهرة التي دامت يومين بتنوع العارضين الذين جاءوا من مختلف ولايات الوطن واختلاف معروضاتهم فيما يتعلق  بمجال بزراعة التين الشوكي، والتي تبين أنها زراعة تحويلية بامتياز وعنصر هام لدعم الاقتصاد بتميز، خاصة أن ولاية تبسة من بين الولايات الأولى التي تضم مساحة إجمالية هامة وكبيرة لغرس التين الشوكي؛ مما يشجع على ولوج عالم الاستثمار في هذا النوع من الزراعة، وزيادة المساحات المزروعة، خاصة أن التين الشوكي عبارة عن نبتة لا تتطلب استهلاك مبالغ مادية ضخمة أو مياه سقي كثيرة لإنجاحها، وهو ما أكده أغلب العارضين من ولاية تبسة، مضيفا أن هذا النوع من الغراس يُعد استثمارا ناجحا بولاية تبسة بكل المقاييس.

كما كان هذا العيد فرصة لمن يرغب في التعرف على أهمية وكيفية غرس التين الشوكي، حيث أكد الوالي بالمناسبة، أن ولاية تبسة تفتح أبوابها لكل من يريد إنجاح هذا النوع من  الغراسة، وبالتالي توفير مناصب شغل وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية محليا ووطنيا.