شكل موضوع دور الجمعيات في حماية حقوق الطفل، محور أشغال ندوة فكرية نظمتها مؤخرا جمعية «اللوتس» للشباب والطفولة ببسكرة، بالتنسيق والتعاون مع الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل. فعاليات الندوة إحتضنتها قاعة الاجتماعات بغرفة الصناعات التقليدية والحرف في بسكرة.

وحسب رئيسة جمعية «اللوتس» للشباب والطفولة ببسكرة، نجمة خليفة «فإن هيئتها تعمل في كل المجالات التي تساعد الطفل والشاب من خلال المرافقة والتكوين والدعم وإعادة التأهيل، وكل ما يتعلق بمساعدة هذه الفئة على تجاوز العقبات التي تواجهها خلال الطفولة وفترة المراهقة، مشيرة إلى «أن محور الندوة التي كانت بمشاركة الجمعية الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل «ندى»، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب وغرفة الصناعات التقليدية، تمحور حول التوعية والتحسيس بدور الجمعية الأساسي في مساعدة الأطفال والمساهمة في ضمان حقوقهم، لاسيما حق التعليم، الشعور بالأمان والحماية.

من جهته، أوضح عبد الرحمان عرعار رئيس شبكة «ندى» بأن «اللقاء جمع كل الجمعيات والشركاء، وأن هيئته نظمت نشاطات مماثلة في ولايات عديدة من الوطن، يدخل هذا النشاط ضمن تصور الشبكة برسم 2022، وكيف يمكن لهيئته ومن خلال تحالف 50 جمعية، لعب دور في تكريس حماية حقوق الأطفال، على ضوء تنامي ظاهرة العنف والانتهاكات والوضعيات غير القانونية خلال السنوات الأخيرة، ونشر ثقافة المواطنة وحقوق الطفل لدى العائلة الجزائرية، من خلال إشراك الأطفال وتعزيز قدرات الجمعيات، لتصبح متخصصة ومحترفة في مجال الدفاع وحماية حقوق الأطفال، ضمن مسار المرسوم لـ5 سنوات، والذي يسمح بمعالجة العديد من المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة. 

يذكر أن الندوة شملت تنظيم ورشات تتعلق بحقوق الطفل، تناولت مواضيع مختلفة، منها العنف ضد الأطفال ودورة خاصة بحقوق الطفل.