كشف مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية الجزائر، علي عز الدين كالي، في حديثه مع "المساء"، على هامش إشرافه على افتتاح الدورة الثانية لصناعة الصابون التقليدي، عن البرنامج المسطر من الغرفة لسنة 2019، من أجل مرافقة الحرفيين، وقال إن الغرفة أطلقت مؤخرا، دورة تكوينية في مجال صناعة الصابون التقليدي، تجسيدا لبرنامجها الرامي إلى التركيز على الحرف التي تحتاج إلى مرافقة من الغرفة، لتحقيق الجودة والتأكّد من احترام المعايير بالنسبة للحرف الموجهة إلى إنتاج مواد استهلاكية".

أوضح أن الانطلاقة كانت من خلال الصابون الطبيعي، حيث يتوجب على الحرفي أن يكون على دراية بالتركيبة العلمية التي عليه احترامها لتقديم منتج صحي، وهو ـ حسبه ـ ما تسعى الغرفة إلى بلوغه من خلال إيكال مهمة التكوين لأخصائيين في المجال.

الهدف من تنظيم دورات تكوينية، حسب مدير الغرفة، لفت انتباه الحرفين الذين يشاركون في المعارض، إلى ضرورة أن يرفق منتجهم كالصابون التقليدي مثلا،  بشهادة الجودة التي تقدمها المخابر، والتي من خلالها يتأكد الزبون أنه يتعامل مع منتج صحي، يقول "هذا من بين الأمور التي تحرص الغرفة عليها لحماية الحرفيين من التعرض إلى أي نوع من المساءلة من طرف مديرية السياحة والصناعات التقليدية، ويكون نشاطهم مقننا".

❊رشيدة بلال