سطّرتها مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة
برامج ترفيهية ورحلات سياحية ومخيّمات ونشاطات فنية

- 158

سطّرت مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة، تزامناً مع حلول العطلة الصيفية، جملة من البرامج السياحية والترفيهية الموجهة لفائدة الشباب والأطفال، تمتد طيلة فترة العطلة الصيفية. وتشمل المراكز الثقافية، ودُور الشباب، والساحات العمومية، والأحياء السكنية المعزولة، بالإضافة إلى تنظيم رحلات سياحية، وأخرى نحو شواطئ البحر، ومخيمات صيفية في إطار التبادل الثقافي ما بين الولايات.
ينتظر أطفال البليدة مع حلول العطلة الصيفية من كل سنة، ما تنظمه مديرية الشباب والرياضة من برامج متنوعة تشغل وقت فراغهم، وتمكّنهم من قضاء عطلة ممتعة، خصوصاً بالنسبة للفئات التي يتعذر عليها التنقل إلى المناطق السياحية أو الشواطئ.
وفي هذا السياق، كشفت المكلفة بالاتصال السيدة آسيا لعناب، أن مديرية الشباب والرياضة حرصت، من خلال البرنامج المسطر، على جعله شاملاً، ويستهدف مختلف الشرائح العمرية، ويغطي مجالات فنية وترفيهية وثقافية تلبي كل الأذواق.
ومن أبرز هذه البرامج تنظيم الطبعة 17 للأيام الوطنية لبراعم الأندلسية، وهي عبارة عن أمسيات فنية ينشطها براعم يزورون البليدة من مختلف ولايات الوطن، يُشرف على تأطيرهم جمعيات ثقافية. وتشكل فرصة للكشف عن مواهب الأطفال الفنية، وتمكين الآخرين من الاستمتاع بما يقدمونه من قطع موسيقية.
كما سيتم، حسب نفس المصدر، إطلاق "المخطط الأزرق" الذي يتزامن مع الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، ويتواصل إلى غاية نهاية العطلة.
ويتضمن هذا المخطط تنظيم رحلات إلى شواطئ البحر لفائدة الأطفال، خاصة بالمناطق النائية لولاية البليدة، حيث ستعرف الدفعة الأولى مشاركة 500 طفل نحو شاطئ خلوفي، على أن يتم إعداد القوائم على مستوى الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق.
وقد تم تسطير برنامج أسبوعي لضمان استفادة جميع الأطفال عبر مختلف بلديات الولاية، بإشراف مؤطرين مؤهلين يرافقون الأطفال، ويحرصون على تأطيرهم.
مخيّمات صيفية وأنشطة جوارية
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة أنه يتم التحضير أيضاً، لتنظيم مخيمات صيفية، حيث تم خلال السنة الماضية تنظيم ثلاث دورات استفاد منها 300 طفل على مستوى ولاية عين تموشنت.
وتسعى المديرية هذا العام، إلى رفع عدد المستفيدين من المخيم الصيفي. كما أطلقت المديرية مبادرة لمحاربة بعض الظواهر السلبية التي تُعرف بها البليدة، والتي تسببت في وفاة عدد من الأطفال؛ على غرار السباحة في الأودية والبرك المائية.
ولهذا الغرض تسعى المديرية إلى فتح المسابح الثلاثة المتوفرة بالولاية في كل من البليدة، والعفرون، وبوفاريك، من خلال إطلاق مبادرة "السباحة للجميع" لمحاربة السباحة في الأماكن غير الآمنة. كما تشمل البرامج تنظيم رحلات سياحية في إطار التبادل بين الولايات، لفائدة الشباب المهيكلين والمؤطرين في المؤسسات الشبانية.
أما بالنسبة للأحياء السكنية البعيدة عن المناطق الحضرية خصوصاً في بعض البلديات الجبلية، فقد أولى لها القطاع اهتماماً خاصاً، حسب ذات المصدر، من خلال برمجة نشاطات ترفيهية بالتنسيق مع الجمعيات الشريكة، بالإضافة إلى حملات تحسيسية حول مواضيع مختلفة تُنظَّم في الساحات العمومية. وتتناول محاربة آفة التدخين، والمخدرات، وحرائق الغابات، وحوادث المرور، بهدف غرس قيم بيئية وأخلاقية في نفوس الأطفال والشباب.