جمعية "ناس البليدة الثقافية"
برامج ترفيهية لأطفال مناطق الظل

- 1116

اختارت جمعية "ناس البليدة الثقافية" تزامنا وحلول العطلة الشتوية، أطفال مناطق الظل، لتمتعهم ببرنامج ترفيهي تثقيفي يمتد طيلة أيام العطلة. وحسب رئيسة الجمعية آمال قاسم، "فإن البرامج الترفيهية تلعب دورا هاما في إعطاء نفَس جديد للأطفال بعد فصل دراسي مليء بالضغوط". وأكدت رئيسة الجمعية في معرض حديثها مع "المساء" على هامش اختيارها البلديات المعنية بالتظاهرة الترفيهة، أكدت أن نشاطها يتمثل في قافلة تحسيسية ترفيهية تجوب عددا من البلديات التي لا تحوي على الجمعيات التي تهتم بمثل هذه الأنشطة الموجهة للأطفال، حيث تم اختيار عدد من مناطق الظل الموجودة ببعض البلديات، ممثلة في الجبابرة، وحمام الوان، والشبلي، وموزاية وبلدية قرواو.
وحسبها، فإن القافلة ينشطها مختصون نفسانيون وبهلوان ومؤطرون، يتكفلون بالتحضير للبرنامج الترفيهي الذي يجمع بين الألعاب الفكرية والهادفة، التي تحمل في طياتها عددا من الرسائل التحسيسية في مواضيع مختلفة. وحول الأماكن التي تعتزم تنشيط برنامجها الترفيهي فيها لا سيما أن المختصين في الصحة يحذّرون من تنامي الأرقام نتيجة عودة الوباء إلى التفشي، أشارت رئيسة الجمعية إلى أنها تعمل تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة. وبسبب التقلبات الجوية يتعذر القيام بمثل هذه الأنشطة بالأماكن المفتوحة، لذا تعمل على تنفيذ برنامجها الترفيهي بدُور الشباب المتوفرة بمختلف البلديات، مع مراعاة احترام كل التدابير الوقائية. وبالمناسبة، أشارت إلى أنها لاتزال في إطار التوعية ضد مخاطر فيروس كورونا، توزّع الكمامات التي سبق للجمعية أن تكفلت بخياطتها للمساهمة في نشر الوعي الصحي، إلى جانب توزيع المعقمات. وحول ما إذا تم تسطير برنامج خاص بالتضامن والتكافل مع الفئات الهشة، أشارت محدثتنا إلى أن جمعيتها ذات طابع ثقافي، ومع هذا تسعى في إطار التضامن والتكافل مع الفئات الهشة خلال موسم الشتاء، إلى دعمها بما أمكنها من مساعدات هادفة، للتخفيف عنهم، وسد بعض احتياجاتهم.