مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية الجزائر:

المساعي جارية لتخصيص فضاء دائم للحرفيين

المساعي جارية لتخصيص فضاء دائم  للحرفيين
مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية الجزائرعز الدين كالي رشيدة بلال
  • القراءات: 688
رشيدة بلال رشيدة بلال

أعدت غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية الجزائر، احتفالا باليوم الوطني للحرفي برنامجا ثريا ومتنوعا، يتمثّل حسب عز الدين كالي، مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف في تنظيم عدد من المعارض التي تمنح الحرفي فرصة التسويق والاحتكاك بالجمهور، على غرار المعرض المنظم بفضاء «مصطفى كاتب» بالعاصمة الذي يضم أكثر من 40 حرفيا، أغلبهم من النساء الماكثات بالبيوت لا يملكن محلات ويجدن صعوبة في التسويق.

من جهة أخرى، أشار مدير الغرفة إلى أنّ الاحتفال باليوم الوطني هذه السنة مختلف عن السنوات السابقة وتتمثّل الخصوصية في  برمجة دورتين تكوينيتين لفائدة الحرفيين، الأولى يجري فيها توعية الحرفيين بالامتيازات التي يتمتعون بها وكيفية تحصيلها، واطلاعهم على الشروط القانونية لممارسة الحرفة وكيفية التعامل مع الضرائب وكذا تقريبهم من مؤسسات الدعم، بينما تتمحور الدورة التكوينية الثانية لفائدة 11حرفيا في كيفية تطبيق ما تعلموه من مهارات خلال الورشات التكوينية التي سبق لنحو 200 حرفي أن استفاد منها في مجال الخزف الفني وأشرفت عليها وزارة السياحة والصناعات التقليدية .

وعن الجهود المبذولة من طرف الغرفة لحل مشكل فضاءات العرض، أشار محدثنا إلى أنّ مشكل فضاءات العرض يعتبر من أهم المشاكل التي يعاني منها الحرفي ومساعي الغرفة جارية من اجل توفيرها بالتعاون مع البلديات، مشيرا إلى أنّ الحرفي مثلا في مواسم الصيف يستدعى للعرض في بعض المساحات على غرار  الصابلات التي احتضنت الصائفة الماضية أكثر من 300 حرفي .

وأوضح محدّثنا أنّ وزارة السياحة والصناعات التقليدية تبحث في برنامج عملها بصورة جدية، إمكانية إنشاء فضاء دائم مخصّص للحرفيين، والمساعي جارية للبحث عن المكان المناسب الذي ينتظر أن يكون مرجعا قارا  للباحثين عن الصناعة التقليدية يستفيد منه الحرفيون بالمجان. وحول عدد الحرفيين المسجلين والحائزين على بطاقة حرفي، أكد محدثنا أنّ العدد إلى غاية شهر أكتوبر 2018 ارتفع، حيث تحصي الغرفة أكثر من 18 ألف حرفي ما يعني أنّ هنالك إقبالا على تعلّم الحرف .