تزامنا مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة

المختصون يشددون على أهمية حماية البشرة

المختصون يشددون على أهمية حماية البشرة
  • 739
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

يجدد أطباء الجلد خلال هذه الأيام، نصائحهم المتعلقة بأهمية حماية البشرة من أشعة الشمس الحارقة، إذ يستدعي ذلك وفق الخبراء، أهمية الوقاية من مخاطرها، من خلال ترطيب البشرة واستعمال واق يتماشى مع نوعية البشرة، مع ضرورة تجديد تطبيقه كل ساعتين، حيث أشار الدكتور أحمد علي فركوس، المختص في أمراض الجلد، إلى أن تطبيق واقي الشمس من الأحسن أن يتم على مدار السنة، لاسيما أن الجزائر من الدول ذات المناخ المشمس، حتى في عز موسم الشتاء تشتد أشعة الشمس، وتضر بالصحة. 

أوضح المختص في حديثه لـ"المساء"، أن الكثير من الأفراد ليست لهم ثقافة تطبيق كريمات الحماية من الشمس، إلا في فصل الصيف، لترتفع مبيعات هذه المادة بين شهري جويلية وأوت، ولا يستعملها البعض حماية للصحة، بل لتفادي تصبغات البشرة، خصوصا بالنسبة للنساء، اللواتي يبحثن فقط على تطبيق كريم يمنع اسمرار بشرتهن، في حين قد تتخلى عن تلك العادة مباشرة بعد انقضاء فصل الصيف. وقال الدكتور علي فركوس، إن خطورة الأشعة تستمر على مدار أيام السنة، مؤكدا أنها تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنها تستمر في باقي أيام السنة بحدة أقل، وهذا ما يجعل تطبيق الكريمات، حسبه، ضروري لحماية البشرة، سواء من حيث نظارتها أو صحتها.

وأضاف فركوس، أن الكثير من مشاكل البشرة سببها الرئيسي أشعة الشمس، على غرار البثور والمسامات الواسعة، والبقع الداكنة، والاحمرار وحتى التجاعيد، مؤكدا أن التعرض للفحات الشمس باستمرار، يسبب لها كل تلك المشاكل، بل ويضاعف الكثير منها عند الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، فاعتقادهم أن تعريض البشرة للشمس سوف يكسبها سمرة ويخفي عيوبها، من بثور وحتى ندبات "فذلك تفكير خاطئ تماما، بل ويزيد الطين بلة، وإذا كانت هناك بثور، سوف تزيد حدتها، إلى جانب التجاعيد والبقع الداكنة"، يوضح المختص. دعا الدكتور فركوس إلى أهمية تطبيق واقٍ ضد أشعة الشمس باستمرار، على أن تتحول العملية إلى عادة وروتين يومي، وأن تتم مباشرة بعد ترطيب البشرة قبل الخروج من البيت، مع تجديد التطبيق كل ساعتين، أو كلما تعرضت البشرة للماء، أي بعد الوضوء أو السباحة او التعرق الشديد.