بسبب بلوغ درجات الحرارة ذروتها

المختصون يحذرون ويوصون بترطيب كاف للجسم

المختصون يحذرون ويوصون بترطيب كاف للجسم
  • القراءات: 433
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

حذر الدكتور لعربي مرضاوي، طبيب عام بالمصلحة الجوارية ببرج الكيفان، من ضربات الشمس خلال هذه الأيام التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، أو الجفاف الذي تسببه لجسم الإنسان، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، لاسيما بالنسبة لكبار السن والحوامل.

أشار الدكتور إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أوت، عادة ما يسجل حالات استعجالية لمواطنين، تعرضوا لضربات شمس قوية تصل أعراضها إلى سيلان الدم من الأنف، وإغماء، وأعراض أخرى أكثر خطورة، لاسيما بالنسبة لكبار السن، موضحا أن الخروج من البيت خلال هذه الأيام لا يكون إلا للضرورة القصوى، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فأفضل ما يمكن أن يقوم به الفرد، هو الاحتماء من الشمس والبقاء بعيدا عن درجات الحرارة.

أوضح المتحدث أن ضربة الشمس أو ضربة الحر، هو عرض مرضي لا يستهان به، تتسبب في رفع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية، هذا ما يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة، وهي القصور الكلوي بسبب جفاف الجسم، إلى جانب أعراض بسيطة كالصداع، الدوخة واحمرار البشرة، تصل إلى احتراقها من الدرجة الأولى والثانية.

فيما أكد المتحدث أن ضربات الحر تتسبب في وفاة حوالي 600 شخص سنويا، لاسيما كبار السن، لأن هؤلاء لا يشعرون عند سن معين بالعطش، حيث يفقدون بعض الأحاسيس، مما يجعلهم لا يرطبون أجسامهم، بالتالي يحصل لديهم الجفاف.

ما يزيد الطين بلة، يقول الطبيب "رطوبة الجو، التي تزيد من الشعور بالإرهاق والتعب وتتسبب كذلك في جفاف الجسم، إذ ينصح في هذا الوضع شرب كميات كبيرة من الماء وترطيب الجسم بكريمات وقاية وترطيب".

تشمل التدابير الوقائية، يضيف العربي مرضاوي، شرب السوائل الكافية وتجنب الحرارة المفرطة، وارتداء ملابس فضفاضة من الألوان الفاتحة، وينصح باللون الأبيض، واستعمال واقي شمس وإذا أمكن الأمر، حمل مظلات للحماية من أشعة الشمس الحارة، خصوصا كبار السن والحوامل اللذين يكونون أكثر حساسية من غيرهم.