تزامنا مع الربيع

القالميون يقضون أيامهم بالمنتزهات الغابية

القالميون يقضون أيامهم بالمنتزهات الغابية
  • 1549
 وردة زرقين وردة زرقين

وجدت بعض العائلات القالمية راحتها من خلال قضاء يومها بين أحضان الطبيعة في ظل الأحوال الجوية المشمسة والحرارة المعتدلة في المنتزهات الغابية، بعيدا عن الازدحام الذي تشهده شوارع المدن بالولاية، بحيث يعرف المنتزه الغابي الواقع قرب بلدية بلخير، شرق عاصمة الولاية قالمة، إقبالا كبيرا للمواطنين من هواة الطبيعة والفضاءات الخضراء القادمين من مختلف مناطق الولاية.

وبدأ المنتزه الغابي في استقبال أعداد كبيرة من المتنزهين بعد ما فتح أبوابه مؤخرا بعد انتظار طويل ودخل مرحلة النشاط. ويضم الفضاء السياحي الجديد الذي يتربع على مساحة 7 هكتارات، مساحات غابية مريحة وأخرى للألعاب، وممرات للتنزه.من جهة أخرى، تعد غابات "ماونة" ببلدية بن جراح، "الريحانة" ببلدية بلخير و«بني صالح" الشهيرة ببلدية بوشقوف، من أهم المنتجعات السياحية الطبيعية بولاية قالمة، التي تنام على إمكانات كبيرة في مجال السياحة الجبلية ربيعا وصيفا، قد تجعلها قطبا سياحيا وطنيا كبيرا وبديلا عن ثروة النفط المهددة بالزوال. ويعد المنتزه الجبلي "عين الصفراء" وسط غابات جبل لالة "ماونة"، ثمرة الجهود الرامية إلى تطوير قطاع السياحة الطبيعية بولاية قالمة، بحيث شارك شباب من مختلف البلديات والجمعيات والنوادي الرياضية والثقافية المحلية، وطلبة جامعات ومراكز التكوين المهني، في الرياضة في الهواء الطلق خلال الأيام الأخيرة، وساروا مشيا إلى غاية قمة جبل لالة "ماونة" الشهيرة، حيث جالوا وسط الطبيعة بين السهول والقمم الجبلية والأودية. وقد اختار المنظمون مخيم الشباب بمنطقة "عين الصفراء" بأسفل قمة لالة "ماونة" الشاهقة، للتخييم قبل الانطلاق مشيا على الأقدام، في رحلة استكشاف مثيرة قادتهم إلى أبراج الاتصالات وأعلى قمة بالولاية يفوق علوها 1400 متر فوق سطح البحر، بالإضافة إلى معالم سياحية وأثرية أخرى، في مقدمتها غابات الفلين والزان.