جابت 13 مقاطعة إدارية وتقرب منها 500 مدمن

القافلة نجحت بـ60 بالمائة

القافلة نجحت بـ60 بالمائة
  • 576
❊نور الهدى بوطيبة ❊نور الهدى بوطيبة

أبدى رئيس جمعية "مستقبل الشباب" خالد بن تركي، افتخاره بنجاح القافلة الوطنية التي نظمها في إطار مكافحة المخدرات، مشيرا إلى أنها كتجربة أولى،  حقّقت نسبة نجاح فاقت 60 بالمائة، وهي النسبة التي سيعمل على رفعها في الطبعات القادمة، باستغلال نقاط قوة وضعف هذه الطبعة، على حد تعبيره.

كشف المتحدث لـ"المساء"، عن أن ما يقارب 500 شاب تقرب خلال هذه القافلة من أجنحة الجمعية التي تواصلت مع شباب من 13 مقاطعة إدارية، في مسعى وضع حد لحالة الإدمان التي يعيشونها، وفق الطريق المباشر وغير المباشر، أي بالتواصل والاحتكاك مباشرة مع الأخصائيين في القافلة خلال تواجدها على مستوى ساحات تلك الأحياء، أو بالتواصل بأرقام الجمعية هاتفيا وإبداء الرغبة في العلاج والبحث عن يد مساعدة.

أكد المتحدث أن هذه القافلة التي نظمت من 29 أكتوبر إلى غاية 13 ديسمبر الجاري، ستعمل الجمعية على جعلها موعدا يتكرر كل سنة، مشيرا إلى أن طبعة 2019 ستنطلق في مرحلة متقدمة، قبيل موسم الاصطياف، للتقرب أكثر من الشباب الذين يعرفون حركة ونشاطا أكبر خلال موسم الصيف، لاسيما عند تواجدهم في الشواطئ التي تعتبر ملاذا مثاليا للكثير من المدمنين.

ذكر رئيس الجمعية بن تركي، أن الطبعة الموالية ستعمل على التقرب أكثر من الأحياء الشعبية، والمعروفة بإدمان أطفالها، لأنها تشهد نمطا معيشيا مزريا، يدفع بشبابها إلى ولوج بؤر الإدمان.

أشار بن تركي إلى أن تقرب الشباب من القافلة هو نجاح في حد ذاته، حيث أن وصول المدمن إلى نقطة الاعتراف بإدمانه وإبداء رغبته في وقف الظاهرة، يعتبر نقطة إيجابية وخطوة نحو الأمام بالنسبة لهم، لأن دخول عالم المخدرات أمر جد سهل، لكن الخروج منه يعتبر أكثر صعوبة، مما يستدعي تضافر الجهود لمساعدة شباب وأطفال في مقتبل من العمر، في وقف الإدمان واسترجاع الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها من قبل، بتوجيههم نحو مراكز العلاج، كل حالة حسب حدتها.