مكافحة المخدرات في الوسط المدرسي

القافلة التحسيسية تحط بثانوية "الأرقم المخزومي"

القافلة التحسيسية تحط بثانوية "الأرقم المخزومي"
  • القراءات: 598

حطت القافلة التحسيسية لمكافحة آفة المخدرات في الوسط المدرسي، رحالها بثانوية "الأرقم المخزومي" في بلدية باب الوادي، استهدفت ما يقارب 300 تلميذ استفادوا من توجيهات عملية ودقيقة حول خطورة الإدمان وعواقبه، وأوضحت رئيسة لجنة النشاطات والشؤون الاجتماعية في المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، أحلام قاديري، أن القافلة التحسيسية لمكافحة آفة المخدرات في الوسط المدرسي وصلت إلى محطتها الثامنة منذ انطلاقها في منتصف أكتوبر المنصرم.

أوضحت قادري أنه تم التواصل مع قرابة 300 تلميذ بثانوية "الأرقم المخزومي" في بلدية باب الوادي، استفادوا من تدخلات لمختصين شرحوا مخاطر الإدمان وعواقبه الوخيمة على الصحة الذهنية والجسدية للتلميذ، وأضافت أن هذا اللقاء هو "ثمرة عمل تنسيقي" بين المجلس الشعبي الولائي ومختلف الجمعيات الفاعلة في الميدان، على غرار جمعية "مستقبل الشباب" و«شباب مبدع"، ناهيك عن ممثلين عن خلية الإعلام والإصغاء للأمن الوطني، وفرقة حماية الأحداث للدرك الوطني، والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وقطاع الشؤون الدينية والصحة العمومية، الذين ركزوا على "الحوار الحر والتلقائي لتبليغ الرسالة".

سجلت قاعة المحاضرات بثانوية "المخزومي"، حضورا معتبرا للتلاميذ الذين أبدوا اهتماما بالموضوع، من خلال طرح أسئلة لمحاولة فهم الإجراءات المتعلقة إما بتجنب السقوط في فخ المخدرات بأنواعها، أو كيفية إنقاذ مصير أحد المدمنين.

ستتواصل المحطة الثامنة للقافلة التحسيسية التي تحمل شعار "لا للمخدرات،  بالعلم نبني المستقبل"، في عملها بمركز التكوين المهني والتمهين باب الوادي للذكور، استكمالا لخطة عمل منظمي القافلة التي ستتواصل إلى غاية 19 ديسمبر الجاري، عبر كل من المقاطعات الإدارية للرويبة والحراش وسيدي امحمد وبئر مراد رايس.

كما ينتظر أن تنظم لجنة الشؤون الاجتماعية للمجلس الشعبي الولائي، حسب السيدة قاديري، ندوة ولائية قبل نهاية السنة الجارية، بهدف "تقديم حصيلة عمل والكشف عن إحصائيات تخص الإدمان عبر الولاية، كما لم تستبعد أن يتفق المنظمون بعد الانتهاء من المحطات المتبقية للقافلة، من إدراج مؤسسات تربوية جديدة في قائمة العمل، بهدف توسيع الفائدة لصالح التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، كما توضح.

أكدت المتحدثة أن اللقاءات التحسيسية مع الطلبة في المدارس ومراكز  التكوين المهني، شجعت بعض الحالات على التقرب من المختصين، للاعتراف بالإدمان أو المحاولة، وشددت في السياق نفسه، أن أساس الرسالة التوعوية في هذا الإطار، هو احترام خصوصية الحالات والسرية في التعامل والتوجيه والتكفل طبيا بها إذا استلزم الأمر.