نبيلة بلقرش رئيسة جمعية «ضوء القمر»

العمل التطوعي يستهوي النساء أكثر من الرجال

العمل التطوعي يستهوي النساء أكثر من الرجال
  • 2220
❊ رشيدة بلال ❊ رشيدة بلال

تعتقد رئيسة جمعية «ضوء القمر»، السيدة نبيلة بلقرش، بأن النساء في مجال العمل التطوعي فاعلات أكثر من الرجال، ودليلها وجود عدد كبير من الجمعيات ترأسهن نساء وفي مجالات مختلفة، سواء ذات طابع اجتماعي أو ثقافي أو حتى رياضي، وقالت في حديثها لـ»المساء»، على هامش تنظيمها لحفل تكريمي بمناسبة عيد المرأة الموافق للثامن مارس « المرأة معروفة بإحساسها المرهف وسرعة تأثرها، ولعل هذا ما يجعلها مندفعة أكثر للعمل التطوعي، خاصة ما تعلق بمساعدة الفقراء والمحتاجين».

ترى محدثتنا أن المرأة اليوم لم تعد كما بالأمس، وتلك التي تكتفي بأدوارها البسيطة الممثلة في الإشراف على شؤون الأسرة وتربية الأبناء، وإنما أصبحت تتطلع إلى الارتقاء والقيام بالعديد من الأعمال للصالح العام، ولعل أبسط مثال على ذلك تقول: «الإقبال الكبير للنساء على الإنخراط في الجمعيات من أجل التعلم والتطوع»، مشيرة في نفس الوقت إلى أن هذا ما يجعلها تبادر بصورة دورية، إلى تنظيم احتفالية عند حلول عيد المرأة كنوع من التكريم من جهة، و من أجل تحفيزها للمزيد من النجاحات،  خاصة أنها الركيزة الأساسية للمجتمع وبالمناسبة تعلق: «المرأة اليوم تتمتع بكل حقوقها التي سبق و أن أشار إليها الإسلام، وكرسها القانون،  بالتالي لا يوجد ما يمنعها من العطاء كل حسب إمكانياتها وطاقاتها، و حصرها في الثامن مارس لا يعني بأنها غير موجودة بباقي الأيام، وإنما الثامن مارس ما هو إلا محطة احتفالية فقط، لأن المرأة الجزائرية عطاء بلا حدود».

للإشارة، تضمن الحفل الفني الذي احتضنه مطعم علاء الدين بالأبيار،  بالتنسيق مع بلدية الأبيار ومديرية الشباب والرياضة برنامجا ثريا ومتنوعا، تضمن في البداية عرضا للأزياء، حيث أبدع المصمم يزيد نايت حمود في عرض تشكيلة مميزة من الألبسة التقليدية في حلة عصرية، حيث استمتعت المدعوات بالعرض الذي رافقته وصلات موسيقية بطبوع مختلفة، إلى جانب عرض تسريحات شعر أنيقة وعصرية أبدعت فيها أيضا الحلاقات في تقديم آخر موضة للتسريحات العصرية. تم بالمناسبة، تكريم عدد من الوجوه النسوية من عدة شرائح المجتمع  وفي مختلف المجالات، بما في ذلك المجاهدات.

رشيدة بلال