سهيل مناصر رئيس مجلس إدارة "شباب شركاء من أجل المستقبل" لـ "المساء":
الطموح يدفعنا إلى السعي لتحقيق أحلامنا

- 1357

مجموعة من الشباب الطموح تحاول صنع مسارها بنفسها، كان دافعها عدم انتظار الفرصة وإنما البحث عنها ولم لا خلقها، فبدأت بشق طريقها المهني بخطوات ثابتة تمخض عنها إنجاز أول مشروع لها، بإنشاء شبكة خاصة بالشباب لإبداء آرائهم والتعبير عن أفكارهم، ويسعى سهيل مناصر، الشاب الذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة ذات طابع غير ربحي، إلى خلق فضاء إخباري كبير له مراسلون ومحررون من مختلف الدول العربية، نزل ضيفا على "المساء" رفقة زميله خير الدين مهدي الذي يشغل منصب منسق شبكة الإعلام الشبابي الحر، حيث أجرينا هذا الحوار مع مناصر الذي تحدث عن أهداف هذه المؤسسة حديثة النشأة ودور الشباب فيها.
❊ بداية، عرفنا على سهيل مناصر؟
—❊❊ أبلغ من العمر 19 سنة، طالب جامعي اختصاص اقتصاد، طموحي وميولي للكتابة والصحافة كبيران، أحب تحرير المقالات وتطوير الأفكار في شتى المجالات وتحليلها، حلمي هو بلوغ مستويات عالية في المجال السياسي مستقبلا، وأن أكون رجل أعمال.
❊ حدثنا عن مهام مؤسستكم الشبابية؟
❊❊— هي مؤسسة غير ربحية، اخترنا لها اسم "شباب شركاء من أجل المستقبل" حديثة التأسيس، وتمثل فضاء يجمع مجموعة من الشباب يتم إشراكهم وإدماجهم في مجموعة من المشاريع، تهدف أساسا إلى تحقيق تنمية بشرية متكاملة، ثقافية فكرية..، عبر مجموعة من النشاطات والفعاليات.
❊ ما هو الهدف الرئيسي لهذه المؤسسة؟
❊❊— هو تمكين الشباب من التواصل والحوار فيما بينهم وتبادل الآراء، في إطار فضاءات ومنتديات، فهي جمعية ذات طابع خاص، كما نعمل على إدماج الشباب الجزائري بصفة تطوعية في مجال الإعلام، فهناك العديد من الشباب الطموح الذي يريد الالتحاق بهذا المجال، إلا أن الفرصة لم تكن مواتية، فبعضهم صغير السن، والبعض الآخر غير متخصص في مجال الإعلام والصحافة، وهذه الشبكة بمثابة ترويج لمؤسستنا، حيث يتم من خلالها نشر برامجنا ومختلف آفاقنا، وسيتم مستقبلا إنشاء موقع "يوتوب" وموجة إذاعية.
❊ هل هناك شباب من دول عربية أخرى إلى حد الساعة؟
❊❊— إلى يومنا هذا تضم المؤسسة 9 مؤسسين، وسيصل العدد إلى 40 مشتركا بعد فترة وجيزة، ونعمل رفقة شباب من مختلف ولايات الوطن وبعض الدول العربية الأخرى كاليمن، مصر والمغرب لنرحب مستقبلا بكل راغب في الانضمام من دول أخرى، فذلك يمنحنا آفاقا إخبارية أوسع ومواضيع اجتماعية أكثر ثراء.
❊ ما الذي يميزكم عن باقي الجمعيات الشبابية؟
❊❊— تضم الجزائر مجموعة من الجمعيات التي تهتم بفئة الشباب، إلا أن ما يميزنا هو أننا في حد ذاتنا مجموعة شبابية نعمل على تطوير قدراتنا وتنمية أفكارنا من خلال طاقتنا بتبادل المعارف فيما بيننا وخلق فضاء للقاء ومناقشة مواضيع مختلفة تجمع بين التنمية البشرية.
❊ ما هو أول مشروع تسطرونه في هذه المرحلة؟
❊❊— سوف نطلق دورات تكوينيه تخص أعضاء المؤسسة، نهدف من خلالها إلى بلورة أفكار هؤلاء الشباب حتى يكونوا قادرين على مباشرة مهامهم التي يكلفون بها، وتضم هذه الدورات التكوينية عدة تخصصات، منها الاتصال، تنمية القيادة، المبادئ السبع للحوكمة، حوكمة الجمعيات، الديناميكية في الفريق، لتعلم أسس تنظيم اللقاءات والاجتماعات بهدف تعزيز قدرات الشباب المكون لفريق العمل، وسيشرف على هذه الدورات الأستاذ علي يملول المختص في مجال التنمية البشرية وأحكام عمل الفريق. وبعد هذه المرحلة سننطلق في تنظيم لقاء في آخر السنة الجارية يسمى "الجامعة السنوية"، يضم مجموعة من الشباب حتى يتعرف كل طرف على نقاط قوة الطرف الآخر وقدراته حتى نستهل السنة المقبلة ببرامج مختلفة تهدف إلى مساعدة هذه الفئة.
❊ كيف كانت فكرة إنشاء هذا المشروع؟
❊❊— كما ينص عليه اسم المؤسسة "شباب شركاء من أجل المستقبل"، انطلقت الفكرة من مجموعة شباب، كل واحد كان يتميز بطموح وإرادة قوية في البروز، فحاولنا العمل سويا من أجل تقوية هذه الإرادة، ولتحقيق غاياتنا ارتأينا إلى ضرورة دمج قدراتنا ومواهبنا وتخصيص طاقتنا للعمل ضمن فريق حتى تكون إمكانياتنا في النجاح أقوى، فعملنا على دمج موقعين إلكترونيين إحداهما كان يهتم بمجال الأخبار الرياضية، والآخر بنقل مختلف الأخبار.
❊ بداية، عرفنا على سهيل مناصر؟
—❊❊ أبلغ من العمر 19 سنة، طالب جامعي اختصاص اقتصاد، طموحي وميولي للكتابة والصحافة كبيران، أحب تحرير المقالات وتطوير الأفكار في شتى المجالات وتحليلها، حلمي هو بلوغ مستويات عالية في المجال السياسي مستقبلا، وأن أكون رجل أعمال.
❊ حدثنا عن مهام مؤسستكم الشبابية؟
❊❊— هي مؤسسة غير ربحية، اخترنا لها اسم "شباب شركاء من أجل المستقبل" حديثة التأسيس، وتمثل فضاء يجمع مجموعة من الشباب يتم إشراكهم وإدماجهم في مجموعة من المشاريع، تهدف أساسا إلى تحقيق تنمية بشرية متكاملة، ثقافية فكرية..، عبر مجموعة من النشاطات والفعاليات.
❊ ما هو الهدف الرئيسي لهذه المؤسسة؟
❊❊— هو تمكين الشباب من التواصل والحوار فيما بينهم وتبادل الآراء، في إطار فضاءات ومنتديات، فهي جمعية ذات طابع خاص، كما نعمل على إدماج الشباب الجزائري بصفة تطوعية في مجال الإعلام، فهناك العديد من الشباب الطموح الذي يريد الالتحاق بهذا المجال، إلا أن الفرصة لم تكن مواتية، فبعضهم صغير السن، والبعض الآخر غير متخصص في مجال الإعلام والصحافة، وهذه الشبكة بمثابة ترويج لمؤسستنا، حيث يتم من خلالها نشر برامجنا ومختلف آفاقنا، وسيتم مستقبلا إنشاء موقع "يوتوب" وموجة إذاعية.
❊ هل هناك شباب من دول عربية أخرى إلى حد الساعة؟
❊❊— إلى يومنا هذا تضم المؤسسة 9 مؤسسين، وسيصل العدد إلى 40 مشتركا بعد فترة وجيزة، ونعمل رفقة شباب من مختلف ولايات الوطن وبعض الدول العربية الأخرى كاليمن، مصر والمغرب لنرحب مستقبلا بكل راغب في الانضمام من دول أخرى، فذلك يمنحنا آفاقا إخبارية أوسع ومواضيع اجتماعية أكثر ثراء.
❊ ما الذي يميزكم عن باقي الجمعيات الشبابية؟
❊❊— تضم الجزائر مجموعة من الجمعيات التي تهتم بفئة الشباب، إلا أن ما يميزنا هو أننا في حد ذاتنا مجموعة شبابية نعمل على تطوير قدراتنا وتنمية أفكارنا من خلال طاقتنا بتبادل المعارف فيما بيننا وخلق فضاء للقاء ومناقشة مواضيع مختلفة تجمع بين التنمية البشرية.
❊ ما هو أول مشروع تسطرونه في هذه المرحلة؟
❊❊— سوف نطلق دورات تكوينيه تخص أعضاء المؤسسة، نهدف من خلالها إلى بلورة أفكار هؤلاء الشباب حتى يكونوا قادرين على مباشرة مهامهم التي يكلفون بها، وتضم هذه الدورات التكوينية عدة تخصصات، منها الاتصال، تنمية القيادة، المبادئ السبع للحوكمة، حوكمة الجمعيات، الديناميكية في الفريق، لتعلم أسس تنظيم اللقاءات والاجتماعات بهدف تعزيز قدرات الشباب المكون لفريق العمل، وسيشرف على هذه الدورات الأستاذ علي يملول المختص في مجال التنمية البشرية وأحكام عمل الفريق. وبعد هذه المرحلة سننطلق في تنظيم لقاء في آخر السنة الجارية يسمى "الجامعة السنوية"، يضم مجموعة من الشباب حتى يتعرف كل طرف على نقاط قوة الطرف الآخر وقدراته حتى نستهل السنة المقبلة ببرامج مختلفة تهدف إلى مساعدة هذه الفئة.
❊ كيف كانت فكرة إنشاء هذا المشروع؟
❊❊— كما ينص عليه اسم المؤسسة "شباب شركاء من أجل المستقبل"، انطلقت الفكرة من مجموعة شباب، كل واحد كان يتميز بطموح وإرادة قوية في البروز، فحاولنا العمل سويا من أجل تقوية هذه الإرادة، ولتحقيق غاياتنا ارتأينا إلى ضرورة دمج قدراتنا ومواهبنا وتخصيص طاقتنا للعمل ضمن فريق حتى تكون إمكانياتنا في النجاح أقوى، فعملنا على دمج موقعين إلكترونيين إحداهما كان يهتم بمجال الأخبار الرياضية، والآخر بنقل مختلف الأخبار.